ملفت ماوجده اللاعب الفرنسي اريك ابيدال مدافع فريق برشلونه الفرنسي لكرة القدم في محنته وحالته المرضية التي تجددت بعد عام، فبعد أن ظن محبوه تعافيه من المرض بعد استئصال جزء من كبده قبل حوالي عام وعودته إلى الملاعب بقوة وحيوية ونشاط ومساهمته في صنع وتسجيل الأهداف اتضح أنه لم يشفَ تمامًا وأنه بحاجة إلى عملية زراعة كبد، وفور الكشف عن ذلك بعد تكتم طويل دام قرابة عام شاعت موجة التعاطف الإنسانية الكبيرة مع حالته من قبل النادي المنافس ولاعبيه قبل مؤيدية وزملائه، وظهرت تصريحات صحفية مؤثرة ومحفزة وداعمة له بشكل كبير وبصورة تجسد أخلاقيات الرياضة والتنافس الحقيقي ومواقف الفرسان، أيا كانت الحالة، وتلك أمور تقل وقد لا توجد أو تختفي ولا تظهر في تعاملنا الرياضي خاصة على صعيد اللاعبين وليس ذلك في الحالات المرضية وإنما في مواقف أخرى تستوجب الوقوف والدعم والتدخل وفي جوانب تعد إنسانية وتحتمل بل يحتاج حلها وإنهاؤها إلى شفاعة من أجل إشاعة روح التسامح والمحبة والروح الرياضية. سأضرب مثلا ليقرب المراد الذي أود الوصول إليه وذلك من واقع حادثة قائمة حصلت قريبا كان يمكن للتقارب إن وجد وروح التدخل فيما لوكانت مشاعة أن تنهي الموضوع وبصورة سريعة وأقصد هنا حالة الخصومة (المضاربة) التي حصلت بين لاعبين في فريقين كبيرين بعد انتهاء مباراة فريقيهما وخارج محيط ملعب المباراة ووصلت إلى المحاكم والقضاء من غير أن نسمع عن محاولة مجرد محاولة للتدخل بينهما من قبل زملائهما اللاعبين سواء في أحد الفريقين أومن خارجهما، حتى وإن كان أحد الطرفين بدى أكثر تشددًا وتضررًا من الآخر قبل أن تتقارب النفوس بعد تدخل شرفي وإداري قربت وجهات النظر وخففت من الرفض والتشدد وأوصلتهما إلى الحل الودي المرضي للطرفين. إن انعدام أوضعف أواصر التواصل والصداقة الرياضية بين نجومنا الكباريحول حتى دون مشاهدة مبادرات خيرية يقودونها بعد اعتزالهم لصالح مؤسسات أوجمعيات خيرية على النحو الذي يحدث في العالم؛ إذ كثيرا ما أقيمت في مناسبات عالمية أومحلية مباراة بين أصدقاء نجم كبير مشهور ومعروف مثل زين الدين زيدان ضد فريق أصدقاء نجم آخر مثل رونالدو أو أصدقاء بيكهام ضد أصدقاء ربورتو كارلوس ويذهب ريع المباراة لصالح مؤسسات أو جمعيات خيرية، وتحقق مثل هذه المباراة العديد من الأهداف وتجسد الكثير من أخلاقيات الرياضة السامية وتساهم في علاج الكثير من الأمراض والآفات الرياضية المزمنة في ملاعبنا وساحات الرياضة مثل التعصب والكره والعنصرية.. فهل يأتي اليوم الذي نرى فيه مباراة خيرية تقام بين أصدقاء ماجد عبدالله وسامي الجابر أو بين أصدقاء حمزة إدريس ومحمد عبدالجواد أو بين أصدقاء صالح خليفة وفؤاد أنور؟ رالي حائل بداية من حيث النهاية زرت حائل من قبل وكانت زيارتي رياضية ولكنها كروية، و أزورها اليوم زيارة رياضية أيضًا لحضور راليها الدولي وبعد سنوات بعيدة عن الزيارة الأولى لا يفاجئني التغيير الكبير الذي شهدته ولا تفوقها التنموي في سباق الزمن، فسباق التنمية في كافة مدن المملكة أمر منظور وملموس لمن يغيب بضع سنوات، فكيف بمن يغيب عن مدينة عقدًا من الزمن أو أكثر، غير أن الذي يفاجئني وأنا أشهد الترتيبات والتنظيمات والدعم الكبير والتجهيزات المهيأة لرالي حائل الدولي لعام 2012م قبل انطلاقته اليوم يفاجئني وكل من لديه خلفية عن سباقات ورالي السيارات الدعم اللوجستي الكبير المخصص للرالي، والنشاط المتواصل من أجل إنجاحه مع الفعاليات الأخرى المصاحبه له وكل من يراها سيراهن حتما على نجاح كبير ومضاعف سيشهده الرالي هذا العام بصورة تختلف عن الأعوام الماضية وبشكل كبير ومثالي.. أقول هذا بناء على ما لمسته وشاهدته بعد وصولي إلى حائل ومن خلال معرفة مسبقة بمثل هذه السباقات بعد حضور عدد منها من قبل برفقة بطل الراليات وسباق السيارات سابقًا الكابتن عبدالله باخشب، وقد صادق عبدالله في لقائي به هنا في حائل أمس على هذه المعلومة مؤكدًا بالفعل أن الدعم (اللوجستي) الذي خصص لرالي حائل الدولي يتجاوز كثيرا مما هو موجود ومخصص في راليات عالمية أخرى وعتيقة، أما السر في ذلك فهو كما يقول الأمر بسيط جدا يتمثل في أن هذا الرالي بدأ من حيث انتهت الراليات الأخرى ووجد من سمو أمير المنطقة وقفة ودعم ورعاية تذلل كل العقبات والإحباطات وتكفل العمل بدوافع كبيرة تضمن وبإذن الله النجاح وبامتياز. كلام شمفر ) تنوع التضاريس واختلاف جغرافية وديموغرافية المملكة يجعل مساحات ومناطق الرياضات المختلفة متاحة وبشكل كبير ويكون لها قبول في نفس الوقت، سواء الرياضات الصحراوية أو البحرية أو الجبلية أو رياضات الألعاب المختلفة. ) مشاركات فرقنا في دوري أبطال وكاس الاتحاد الآسيوي ستكون هذا الأسبوع بحثًا عن التأكيد والاستنرارية للاتحاد والعودة للهلال والتعويض للأهلي والمواصلة للاتفاق.