أوضح سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة قطر أحمد بن علي القحطاني أن قرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله الذي أصدره في افتتاح أعمال السنة الثالثة من الدورة الخامسة لمجلس الشورى يوم الأحد الماضي بأن تكون المرأة عضواً في مجلس الشورى بالإضافة إلى حقها في الترشيح والتصويت في المجالس البلدية بدءاً من الدورة القادمة يمثل نقلة كبيرة في مسيرة مجلس الشورى ومسيرة المرأة السعودية . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن هذا القرار يعد استمراراً لتوجهات خادم الحرمين الشريفين لتعزيز مشاركة المرأة السعودية في الحياة الاجتماعية وفق الضوابط التي تقرها الشريعة الإسلامية. وهو قرار ليس غريباً حيث أن خادم الحرمين الشريفين حريص كل الحرص على عدم تهميش دور المرأة .وأضاف لقد عود خادم الحرمين الشريفين حفظه الله أبناء وبنات شعبه على القرارات التي تتواكب مع متغيرات العصر وتنطلق من ثوابت الشريعة في نفس الوقت ليجعل المواطن والمواطنة في أرقى مراتب العطاء والنماء وليكون الوطن في مصاف أكثر الدول تقدماً ، معرباً عن اعتزازه بما تتمتع به المرأة السعودية اليوم من مستوى تعليمي عال يمكنها من المشاركة مع الرجال في بناء هذا الوطن والمجتمع بعضويتها في مجلس الشورى ، والمجالس البلدية وفق الضوابط الشرعية. وأكد أن القرار سيتيح للمرأة السعودية تبني قضايا المرأة الملحة وطرح الرؤى والأفكار والمشروعات التي تهم المرأة والأسرة وتهم الوطن وأن تشارك بفعالية في منابر صنع القرار الذي يخدم المجتمع ويعود بالنفع على المواطنين واصفاً خطاب خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بأنه كان حافلاً ومضيفاً لمرحلة مهمة في تاريخ الوطن وفي تاريخ مسيرة مجلس الشورى.من جهة أخرى رفع منسوبو جامعة تبوك والمسؤولات في الأندية الأدبية والتعليم الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بمناسبة صدور قراره -حفظه الله- بمشاركة المرأة في مجلس الشورى عضوا اعتباراً من الدورة القادمة وفق الضوابط الشرعية وترشيح المرأة نفسها لعضوية المجالس البلدية , والمشاركة في ترشيح المرشحين بضوابط الشرع الحنيف. وأبرزوا في تصريحات لوكالة الأنباء السعودية ماتحظى به المرأة السعودية من اهتمام كبير من قبل القيادة الرشيدة من خلال الدور الذي تقوم به في خدمة مجتمعها .وقال المشرف على العلاقات العامة بالجامعة الدكتور نايف الجهني : لاشك بأن مشاركة المرأة في بناء هذا الوطن الغالي يعد من الأمور المهمة التي تسعى القيادة لها في أن يكون للمرأة السعودية دور فعال , مفيدا أن قرار خادم الحرمين الشريفين كان له الصدى الطيب في نفوس النساء اللذين حظين بمشاركتهن في مجلس الشورى والمجالس البلدية وهي الانطلاقة الحقيقية لهن في المشاركة في التنمية والبناء . فيما نوه الدكتور وليد كساب من جامعة تبوك بدور المرأة السعودية في تطور ونماء هذا الوطن العزيز والدعم الذي حظيت به من الملك عبدالله بن عبدالعزيز يأتي ليؤكد مدى ما وصلت إليه من مكانة في خدمة مجتمعها في شتى مجالات الحياة وإشراكها في الشورى والبلدي دليل على وعيها الحضاري وأنها قادرة على التحدي. كما أوضح رئيس اللجنة التنفيذية لجمعية برنامج الأمير فهد بن سلطان الاجتماعي الدكتور سالم خليل الضاحي أن القرارات التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين بشأن إشراك المرأة السعودية في عضوية الشورى والمجالس البلدية لا تعتبر مفاجأة لأن الاهتمام بالمرأة هو ضمن اهتمامات المليك المفدى بالمواطن سواء رجل أو امرأة , مشيراً إلى أن المرأة قطعت شوطا كبيرا في التعليم والفرص التي أعطيت لها للتعليم بالداخل والخارج والفرص العملية في العمل بالدولة والقطاع الخاص بلورت عند المرأة السعودية الخبرات العملية والعلمية في مجال الحياة ، واصفاً ذلك أنه حان الوقت لها للمشاركة مع الرجل في مجلس الشورى والمجالس البلدية في إطار ضوابط الشرع الحنيف.وأشادت عضو مجلس إدارة النادي الأدبي بتبوك الأديبة هيلة بغدادي من جانبها ، بالقرار الحكيم وقالت : إن قرار خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- بمشاركة المرأة في عضوية مجلس الشورى والمجالس البلدية قرار مدروس وهذا دليل يؤكد على مكانة المرأة السعودية التي وصلت إليها وإنه يمثل نقلة جديدة لمرحلة قادمة تبشر بمستقبل زاهر لمجتمعنا. وبينت وكيلة كلية المجتمع بجامعة تبوك الدكتورة سعاد بنت مصلح الردادي من جانبها ، أن قرار خادم الحرمين الشريفين باستحقاق المرأة السعودية في المشاركة بمجلس الشورى والانتخابات البلدية يعد قرارا تاريخيا وتغييرا ثقافيا سيسهم في حقبة جديدة ومشرقة للمملكة العربية السعودية ، موضحةً أهمية هذا القرار في استناده لرأي علماء الدين الأفاضل. كما رفع طلاب جامعات ومؤسسات التعليم العالي بجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - بمناسبة اليوم الوطني الحادي والثمانين للمملكة.وأعرب الطلاب المشاركون في الوفود التي تستضيفها الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة هذه الأيام في الزيارة الطلابية الثالثة والعشرين لجامعات ومؤسسات التعليم العالي بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، عن شكرهم للمملكة وللجامعة الإسلامية على هذه الزيارة التي تعدّ فرصة للتعارف والتواصل وتقوية أواصر المحبة بين طلاب دول المجلس ، في حفل أقامته الجامعة احتفاءً بالوفود المشاركة في الزيارة ، مساء أمس بقاعة الملك سعود بالجامعة. وبين وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور عيد بن سفر الحجيلي أن الانتساب إلى العلم في الجامعات الخليجية نعمة كبيرة ، مؤكداً أن الزيارة تجمع فوائد كثيرة تتعدى التعارف إلى الاستفادة العلمية وتبادل الخبرات بين الطلاب. وأوضح من جهته عميد شؤون الطلاب الدكتور سليمان بن عبدالله الرومي ، أن الزيارة تهدف إلى تعميق روابط الأخوة والمودّة بين شباب جامعات ومؤسسات التعليم العالي في دول المجلس ، وتبادل الخبرات والمهارات وتنمية المعارف الثقافية والعلمية بينهم ، إضافة إلى توعية الشباب بالروابط والسمات والأهداف والمصير وتنمية روح المواطنة والانتماء المشترك لدول المجلس ، مع ترسيخ تمسُّك الشباب بالقيم الإسلامية والتراث الحضاري والعادات الحميدة المشتركة لدول المجلس. وشهد الحفل عرضا لفيلم وثائقي عن الجامعة الإسلامية بعنوان "ثمارها يانعة" تحدث فيه معالي مدير الجامعة الاسلامية الدكتور محمد بن علي العقلا ، وعدد من خريجي الجامعة ، منهم قاضي قضاة الأردن الدكتور أحمد هليل ، وسفير إندونيسيا الدكتور سالم الجفري ووزير العدل اليمني السابق الدكتور عبدالوهاب الديلمي وعميد كلية الشريعة بجامعة الكويت الدكتور مبارك الهاجري ومدير جامعة الإمام البخاري في الهند الشيخ عبدالمتين السلفي. وتضمن الحفل قصائد ترحيبية من طلاب الجامعة وكلمات لممثلين عن الطلاب المشاركين في الزيارة ، وجرى في ختامه تكريم الجامعات المشاركة والجهات الداعمة. من جهة أخرى أشاد مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمنطقة الباحة الشيخ أحمد بن عيسى الحازمي بقرار خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدا لعزيز آل سعود - حفظه الله - بمشاركة المرأة في مجلس الشورى والمجالس البلدية . وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية " لقد زف الملك المفدى البشرى بصيغة شرعية لأبناء هذا الوطن بإتاحة الفرصة للمرأة بمشاركة الرجل في بناء وطنهم وتنميته والنهوض به وفق الضوابط الشرعية لتشارك في الانتخابات البلدية ومجلس والشورى ، مشيراً إلى ما تعود عليه الشعب من قائدهم بكرمه المعطاء الذي يرفع شأن الوطن والمواطن" . وأضاف " إن هذه الخطوة الحكيمة محسوبة زماناً ومكاناً حيث جاءت بعد أن شهدت المرأة السعودية تطوراً في جميع المجالات الطبية والعلمية وغيرها " ، لافتاً إلى أن القرار كان حكيماً في مضمونه وزمانه ومكانه وأسبابه ومسبباته ، الذي جاءت دلالته على التمسك بثوابت الشريعة الإسلامية التي قامت عليها هذه البلاد المبارك حين أخبر الملك الإنسان شعبه والعالم أنه لم يتخذ هذا القرار إلا بعد العودة للعلماء واستشارتهم. وفي ختام تصريحه سأل الله أن يوفق خادم الحرمين الشريفين إلى ما فيه صلاح الإسلام والمسلمين وأن يبارك بعمره وأن يمن على ولى عهده بالصحة والعافية وعلى النائب الثاني بالخير والسداد وأن يديم علينا إيماننا وأمننا ورغد عيشنا.
