للفن حكاية وللون لغة وللشغف قصة لا تُروى بالكلمات فحسب بل تُرسم بالضوء والظل، فقد أقيم في جمعية الثقافة والفنون بجدة المعرض الشخصي الأول للفنانة التشكيلية إلهام أبو طالب، من ذوي الاحتياجات الخاصة لم تكتف بأن تمسك الريشة ، بل جعلت منها صوتًا وأملًا وحلمًا حول المشاعر إلى ألوان ونسج بريشة واحدة ألف حكاية. فقدقامت بتحويل أشهر القصائد إلي لوحات فنية بعد 38 سنه تحقق حلمها بأنها افتتحت معرضها الشخصي الأول على شرف الدكتورة مها ابنة البروفيسور عبدالحليم رضوي ،وكان ذلك في صاله عبدالحليم رضوي للفنون في جمعية الثقافة والفنون بجدة. وقالت الدكتورة مها، الأمين العام لجائزة رضوي فن، بأن الفنانة إلهام أبو طالب، قد فازت بالجائزه الذهبيه للموسم الأول وبجداره ، واليوم حققت إنجازًا كبيرًا نفتخر به مضيفةً: "لقد أتاح لها هذا الحدث عرض أعمال فنيه متميزه في انعكاس الاحساس للكلمات في صور مبدعة معبرة عن عمق المعنى بصمت ولكن بمتعة بصرية لا حدود لها استطاعت إظهار موهبتها الإبداعية لجمهور أوسع، مما يُثبت أن الفن يتجاوز حواجز الحروف والكلمات. من جهته قال محمد الصبيح، المدير العام للجمعية السعودية للفنون التشكيلية ، إن الفنانة حلمت بمعرض فردي لما يقرب من أربعة عقود، وها هي الآن تحقق هذا الحلم أخيرًا.