أكد مجلس شؤون الأسرة ارتفاع نسبة الاستجابة لبلاغات العنف الأسرى التي تمت مباشرتها من قبل الجهات المختصة في المملكة إلى 99.6 %. وأوضح المركز أن العنف يؤثر على صحة المرأة النفسية، فيفقدها المبادرة والقدرة على اتخاذ القرار، فضلا عن إحساسها بالعجز وعدم الثقة بالنفس مع افتقارها للاطمئنان والسلام النفسي والعقلي، بالإضافة لشعورها بالإحباط والعجز والمهانة. ونوه بعدد من المبادرات والجهود لتعزيز التنمية الاجتماعية، منها تشغيل وتطوير مركز بلاغات العنف الأسري، وبث وتطوير الحملات التوعوية الموجهة لفئات المجتمع، بجانب تعديل نظام ولائحة الضمان الاجتماعي، وتنويع مصادر الدعم. يذكر أن مجلس شؤون الاسرة يعمل على تمكين الأسرة وتعزيز دورها التنموي في مناطق المملكة، وتتضمن رسالته التميز في البرامج والخدمات الممكنة للأسرة والجهات المعنية لتعزيز دورها في مجتمع حيوي وبناء المبادرات التكاملية التي تساهم في التنمية المستدامة للأسرة والطفل والمرأة وكبار السن. كما يسعى المجلس لتلمس الحاجات التنموية للأسرة من خلال الجهات المختلفة في المناطق التي تعني بشكل مباشر وغير مباشر بالأسرة ويحكم العلاقة بين مجلس شؤون الأسرة ومجلس المنطقة علاقة تشاركية مبنية على الأهداف والقضايا المشتركة لا سيما أن نظام المناطق يهدف إلى رفع مستوى العمل الإداري والتنموي في مناطق المملكة، وإلى المحافظة على الأمن والنظام، وكفالة حقوق المواطنين وحرياتهم، في إطار الأنظمة والتشريعات المعمول بها في المملكة العربية السعودية وبما تكفله لهم الشريعة الإسلامية.
