استمرت الميليشيا الحوثية الإرهابية، ذراع إيران في اليمن، في نهب ممتلكات اليمنيين باستخدام وسائل القمع والقهر، إذ كشف مقطع فيديو تداوله ناشطون يمنيون اعتداء قياديَيْن حوثيَيْن وعناصر مسلحة تابعة لهما على مواطنين في العاصمة صنعاء وترويع نسائهم وأطفالهم، بهدف سلبهم ممتلكاتهم. وقالت وسائل إعلام محلية إن المشاهد المتداولة تعود للقياديين الحوثيين إبراهيم المارح، وجهاد بلعة المُكنى "أبو رداد"، ومعهما مجموعة مسلحة أثناء الاعتداء على مواطنين في منطقة "العشة" بسعوان شرق صنعاء، إذ يريدون نهب أراض تابعة لمواطنين، تقدر قيمتها بملايين الريالات. وبينت المصادر، أن القياديين عاودا محاولة طرد نساء أصحاب الأراضي للاستيلاء عليها، وهو ما دفع مواطنين للوقوف والدفاع عنهن، ليتم الاعتداء عليهم وعلى النساء من قبل القياديين الحوثيين ومرافقيهما. وأثار الفيديو الذي انتشر بشكل واسع غضبًا واسعًا بين اليمنيين، على مواقع التواصل الاجتماعي، الذين اعتبروا أنه دليل موثق على الجرائم التي ترتكبها ميليشيات الحوثي بحق المواطنين في مناطق سيطرتها. من جانبه، اعتبر وزير الإعلام اليمني، معمر الإرياني، في تعليقه على الفيديو، أن اعتداء ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران على المواطنين، واقتحام المنازل وترويع النساء والأطفال، نموذج لمئات الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا بحق المدنيين في مناطق سيطرتها دون ضمير أو أخلاق، معبرا عن أسفه من الصمت الدولي المطبق إزاء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها الميليشيا بشكل يومي، ومن عجز المنظمات والهيئات الحقوقية عن القيام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية لإدانة مثل هذه الجرائم المرتكبة ضد الإنسانية والضغط على الميليشيات لوقفها. وميدانيًا، أعلن الجيش الوطني اليمني، أمس (الاثنين)، كسر هجوم للميليشيا الحوثية في جبهة هيلان غربي مأرب، وسط خسائر بشرية ومادية كبيرة تكبدتها الميليشيا. وقال المركز الاعلامي للجيش، إن رجال الجيش الوطني مسنودين بالمقاومة الشعبية كسروا هجومًا لمليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة من إيران، في جبهة الكسارة غرب مارب، مؤكدًا تكبد الميليشيا الحوثية خسائر بشرية ومادية كبيرة. وفي السياق، قالت مصادر عسكرية إن قوات الجيش استعادت كل المواقع التي خسرتها في الجبهة الجنوبية الغربية من مأرب، موضحة أن قوات الجيش شنت هجوما كبيرًا على المواقع التي سقطت خلال الأيام الماضية بيد الميليشيا الحوثية في جبهة البلق واستعادتها بشكل كامل وسط خسائر فادحة في صفوف الحوثيين. وبالتزامن، شنت مقاتلات تحالف دعم الشرعية غارات جوية استهدفت فيها تعزيزات للميليشيا الحوثية الانقلابية كانت في طريقها الى جبهة مراد جنوبي غرب مأرب، وأسفرت الغارات عن تدمير العربات والمعدات القتالية ومصرع كل من كانوا على متنها، بينما كسرت قوات الجيش هجوما حوثيا في جبهة العبدية جنوبمأرب، ودمرت عتاد المليشيا. إلى ذلك، حذر مسؤول رفيع في "شركة صافر للإنتاج والاستكشاف" المالكة للسفينة من الخزان العائم أصبح متهالكا ولا يجدي معه التقييم أو الصيانة، إنما تفريغ بشكل آمن وفق ثلاث خيارات، إما باستخدام معدات الخزان نفسه، أو عبر معدات متنقلة أثناء قدوم السفينة التي سوف تفرغ لها الشحنة من صافر، وإما قطْر الخزان إلى أقرب ميناء تتوفر فيه الإمكانات المناسبة لتفريغه.
