المعلق الشاب ربشاوي يفتح قلبه للبلاد ويقول: حصلت على جائزة أفضل معلق مؤثر وأطمح في دوري جميل

موهبة برزت في عالم التعليق تم اكتشاف موهبته عن طريق الصدفة رغم صغره في العمر إلا أنه لديه أكثر من 10 سنوات في مجال التعليق على كرة القدم حصل على العديد من الجوائز وكون الكثير من العلاقات وتسارع إليه المنظمون للتعاقد معه للتعليق على أقوى البطولات التي تقام في الأحياء على مستوى المملكة وقد وتحدث لنا عن قصة البداية إلى ما وصل إليه الآن كما ذكر لنا الصعوبات التي واجهته والامنيات التي يطمح إلى تحقيقها.إنه المعلق محمد حسين أحمد جبلي الشهير بالمعلق ربشاوي.
متى التحقت بالتعليق ومن اكتشف موهبتك؟
بدأت مزاولة التعليق بشكل غير محترف في عام 2006م أي قبل 10 سنوات ماضية أثناء فترة الدراسة فكانت المرة الأولى لي في هذا المجال التعليق على المباريات التي تقام في المدرسة وقد حصل ذلك عن طريق الصدفة ولله الحمد توفقت في قيادة تلك المباراة ونالت على استحسان الجميع من الطلاب والمعلمين وطلبوا مني المواصلة بالتعليق على المباريات القادمة التي أقيمت في المدرسة وبعد ذلك تطور الأمر وأصبح هناك اهتمام أخر من خارج المدرسة للتعليق على المباريات والبطولات الغير احترافية في مختلف الأحياء بمدينة جدة لمدة 4 سنوات إلى أن تمكنت ولله الحمد خلال الستة سنوات الأخيرة من الوصول إلى محبة الجميع وحصلت على الثقة التي جعلتني أشرف بالتعليق على أقوى البطولات التي تقام على مستوى المملكة العربية السعودية والتابعة للاتحاد السعودي لكرة القدة وتحديدا رابطة فرق الأحياء وبصراحة هناك الكثير من من كان له فضل بعد الله في تنمية الموهبة لي ولا استطيع ذكر اسماء في الوقت الحالي حتى لا أنسى ذكر شخص قدم لي يوما من الأيام خدمة أو نصيحة وتوجيه في سبيل التطوير .
ماهي الأمور الأساسية التي يجب توفرها في المعلق ؟
في بداية الأمر يجب التحلي بالصدق والأخلاق الحميدة ومعرفة كيفية التعامل مع الجماهير من خلال كيفية إيصال المعلومة واقناعهم بذلك بالإضافة إلى الحياد التام للحصول على القبول من الجميع فالمعلق يخاطب جميع فئات المجتمع من الرجال والنساء ففيهم الطفل والشباب والشيخ الكبير بالإضافة إلى مخاطبة مختلف العقليات حسب مستواهم التعليمي من مرحلة الابتدائية إلى الدكتوراه وما بعدها فجميع ما يصدر من المعلق يعتبر محاسب عليه من حياد وصحة المعلومات وكذلك الكاريزما الخاصة التي يتميز بها كل معلق عن الأخر وهذا من وجهة نظري أهم ما يميز الشخص ويجعله عالق في أذهان المتابعين والمستمعين كما أن المعلق في دوري الأحياء يتميز عن مباريات دوري المحترفين بأنه يخاطب الجمهور على الهواء مباشرة وأعني ذلك أنه يواجههم من قلب الحدث لا من خلف الشاشات مما يشكل ذلك مسؤولية كبيرة في توجيه الجماهير بالتشجيع المثالي والابتعاد عن المشاحنات والدخول في مهاترات مع جماهير الفريق الأخر بالإضافة لتوعيتهم بعد الإساءة إلى اللاعبين نظرا لسهولة إمكانية وصول المشجع إلى أرضية الملعب ولله الحمد نجد القبول من تلك الجماهير العاشقة لمباريات دوري الأحياء والتي دائما ما تحرص على التقاط الصور الشخصية معي عقب كل مباراة أقوم بالتعليق عليها ومن المشاهد المباشرة التي تواجه المعلق أيضا مخاطبة اللاعبين من قلب الحدث والمدربين والإداريين والتي تكون لها أثر ومردود إيجابي على مجريات اللقاء فهي تبعث الحماس داخل الفريقين وتزيد من متعة المباراة.
ماذا تحتاج قبل التعليق على المباراة؟
بعد حصولي من اللجنة المنظمة على موعد المباراة التي سيتم التعليق عليها وقبل المباراة بيوم أو يومين أحرص على تجميع معلومات عن الفريقين أو بالأصح تحديث البيانات من خلال مشوارهما في المسابقة وحظوظ كل فريق بالإضافة إلى جمع العديد من المعلومات والاحصائيات عن الفريقين من خلال البطولات التي تحققت لهم في الفترات الماضية والحديث عن أبرز اللاعبين والمدربين وشخصية كل واحدا منهم داخل الملعب وخارجه وكذلك معرفة وضع الفريقين في البطولة من خلال الترتيب وعدد الأهداف التي له وعليه والهدافين وصناع اللعب وأبرز المدافعين وتسليط الضوء على الحاصلين على البطاقات الملونة وإعطاء معلومات منوعة للحديث عن الفرق الأخرى المشاركة في البطولة وأيضا الحديث المعلومات الرياضية العامة ومنها أبرز أحداث الدوري السعودي والمسابقات المحلية الأخرى والمسابقات الآسيوية والدوريات الأوربية وكل ذلك يتطلب جهد وبحث ويحتاج إلى النوم بوقت كافي قبل المباراة ليتم الاستعداد والتجهيز الذهني للمباراة بشكل ينال على اعجاب الحاضرين والمستمعين بشكل مباشر وأيضا المشاهدين في فترات لاحقة على اعتبار أنه يتم تسجيل المباريات وعرضها في مختلف مواقع التواصل الاجتماعي وبفضل من الله تم تنقل العديد من المباريات والمواقع التي أشرفت على تعليقها وأصبحت متواجدة في أجهزة الجوالات لدى الكثير من المهتمين بدوري الأحياء عبر العديد من البرامج ومنها يوتيوب والانستغرام والسناب شات وتويتر والفيس بوك والواتساب وغيرها.
ماهي أبرز الصعوبات التي تواجهها في دوري الأحياء؟
بكل أمانة أصعب المواجهات تتمثل في غضب العديد من المدربين والإداريين خاصة الذين يخسرون المباراة فهناك العديد منهم يحرص على الاجتماع بي أو الاتصال في أوقات متأخرة لتوجيه اللوم بأني أكثرت من الثناء للفريق الفائز ولم أنصف فريقه على الرغم من المستوى الفني الضعيف الذي ظهروا به في المباراة.
كيف يمكنك تمييز أسماء اللاعبين داخل الملعب؟
للأمانة بطولات فرق الأحياء تطورت كثير عن الماضي من ناحية أرضية الملعب والإضاءة والقوانين وبالنسبة للمعلق إن كان قديم وصاحب خبرة على مدى سنوات هذه تمنحه أفضلية تكوين علاقات مع الكثير من اللاعبين ويسهل عليه معرفة أسمائهم دون الحصول على كشف يحمل قائمة تشكيلة الفريقين ولكن في حالة ظهور فريق جديد نحرص على جمع معلومات عنهم وأخذ التشكيلة الخاصة بالفريق قبل المباراة ومن خلال أرقام اللاعبين يتم ذكر أسمائهم بكل سهولة ودون أي عناء.
كم حجم المبالغ التي تتقاضوها ؟
في السابق كانت المبالغ ضعيفة جدا ولكن الآن ارتفعت الأسعار بشكل ملحوظ حسب قيمة المعلق وما يقدمه وأصبح هناك تعاقد للتعليق بشكل كامل على مجريات البطولة بمبالغ جيدة لا أريد الإفصاح عنها وسط تنافس بين الجميع للظفر بخدمات ذلك المعلق الذي يمتلك قبول من قبل الجماهير والمستمعين.
من أفضل المعلقين من وجهة نظرك؟
بالنسبة لي على مستوى دول الخليج هناك العديد من المعلقين أرى أنهم قدوة لي في مجال التعليق وهم عدنان حمد الحمادي وعلي سعيد الكعبي وفارس عوض وجعفر الصليح.
وتحرص على تقليد من منهم ؟
أنا أبحث أن أكون في عالم التعليق شخصية جيدة ومنفردة فأنا لا أميل إلى التقليد وإنما لدي كاريزما خاصة بي ولله الحمد نالت على استحسان العديد والكثير من المتابعين والمهتمين.
ماهي أهم البطولات التي علقت عليها ؟
هناك الكثير من البطولات على مستوى المملكة العربية السعودية ورابطة فرق الأحياء ومنها جميع بطولات دورة المدي بمدينة جدة وكذلك بطولات لاعب نادي الاتحاد الكابتن محمد نور التي تقام في جدة وأيضا بطولة نادي الخليج في مدينة سيهات بالمنطقة الشرقية وبطولة نادي قلوة في محافظة الباحة على مدى ثلاث سنوات ماضية وفي الفترة الحالية معلقا في بطولة بي كولا والتي حضرها نجم ريال مدريد ومنتخب البرتغال اللاعب الدولي لويس فيغو وبالمناسبة البطولة تقام في أكثر من منطقة وقد تم اختياري للافتتاح والتعليق لمدينة جدة بشكل خاصة بالإضافة للتعليق في حفل الافتتاح بمنطقة أضم ولله الحمد هذه المشاركات اكسبتني تكوين العديد من العلاقات مع مختلف المسؤولين واللاعبين الدوليين.
من هم اللاعبون الذين تربطك علاقة بهم بسبب موهبة التعليق؟
هناك الكثير من اللاعبين الذين يحرصون دائما على تقديم الدعم لي وتحفيزي بشكل أكبر من خلال علاقاتي القوية التي كونتها معهم بعد دخولي في عالم التعليق ومن ضمنهم محمد مسعد ووليد عبد ربه وماجد كنبه وزكريا سامي وراشد الرهيب وهتان باهبري وماهر علوي وأحمد الزين ووليد محبوب وعبدالله محبوب وبدر النخلي وأحمد عسيري ومحمد قاسم وعبدالرحمن الغامدي وعبدالرحمن الريو ومحمد العمري وعمار الدحيم وفيصل درويش وعبدالله السقا وفيصل دغريري وبندر بريك وهناك الكثير ممن أقدم لهم كل الشكر والتقدير على وقفتهم معي والدعم الغير محدود .
ماهي الجوائز التي حصلت عليها؟
حصلت على جائزة أفضل معلق مؤثر في أحدى بطولات بمدينة جدة كما حصلت على درع تكريمي من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن سعد وشهادات مقدمة من رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم الأستاذ أحمد عيد ودروع وشهادات من نادي الخليج ونادي تهامة ونادي قلوة ودروع وجوائز قيمة من الكابتن محمد نور
هل تلقيت عروضا من القنوات للانضمام إليها ؟
نعم في الفترات الماضية كان هناك العديد من المفاوضات والاجتماعات مع شخصيات مختلفة للانضمام إلى أحدى القنوات ومنها الرياضية السعودية وقنوات رياضية على مستوى دول الخليج منها دولة قطر ومملكة البحرين كما كانت هناك مفاوضات سابقة للانضمام لقائمة المعلقين لقناة نادي الأهلي السعودي ولكن عدم حصول القناة على التصريح حال دون ذلك بعد أن كنت قريب جدا منهم.
ماهي أمنيتك في عالم التعليق ؟
أنا عاشق للتعليق منذ الطفولة وأتمنى المواصلة في هذا المجال الذي أجد نفسي فيه من خلال الالتحاق بإحدى القنوات المتخصصة في مجال كرة القدم وبكل تأكيد حلمي في الانضمام إلى القنوات السعودية الرياضية أو قنوات أم بي سي برو لكي أحظى بالتعليق والوصف على أقوى دوري عربي من وجهة نظري وهو الدوري السعودي والذي يحظى بمتابعة كبيرة وواسعة من ملايين المتابعين ويمتلك أقوى الأسماء على مستوى اللاعبين والمدربين.