أبرم فرع وزارة العمل بالمنطقة الشرقية مؤخراً ، اتفاقية تعاون لخدمة وتدريب طالبات كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الدمام ، وتحديداً في مجال التدريب الميداني والعملي للتخصصات المختلفة لتحقيق الموائمة بين متطلبات سوق العمل ومخرجات الجامعات في توظيف الكوادر البشرية الوطنية. وأوضح مدير عام فرع وزارة العمل بالمنطقة الشرقية عمر بن صالح العمري، أن هذه الاتفاقية جاءت انطلاقاً من مبدأ التعاون المشترك بين فرع وزارة العمل بالمنطقة والجهات الشريكة ومن أبرزها جامعة الدمام بهدف تعزيز التعاون والشراكة المجتمعية بين القطاعات المختلفة وفتح أبواب أوسع للتدريب على المهارات التخصصية اللازمة لكل تخصص فيما يتعلق بطريقة أداء العمل وطريقة التعامل مع المستفيدين والتعامل مع الرؤساء والعملاء والمرؤوسين والتعاملات الحاسوبية . وأكد مساعد مدير عام الفرع بالمنطقة الشرقية أحمد العنزي ضرورة التعاون الجاد والملزم لسوق العمل لخدمة الطلاب في مجال التدريب لتطوير التدريب بما يتناسب مع سوق العمل ويخدم الخريجين, وأن هذه المبادرات تعكس حرص الجميع على تعزيز الشراكة المجتمعية في مواجهة التحديات وذلك من خلال التأهيل والتدريب لتلبية احتياجات أصحاب العمل من الكفاءات الوطنية والتي تتعامل مع إستراتيجية التدريب الشاملة لوزارة العمل في تنمية الموارد البشرية. وأشاد عميد كلية الدراسات التطبيقية وخدمة المجتمع بجامعة الدمام الدكتور سامي الباحسين بالتعاون المتواصل بين فرع وزارة العمل بالشرقية، وكلية الدراسات التطبيقية بالجامعة ، والدور الفعال والمستمر بالتدريب من قبل فرع العمل، مشيراً إلى الصعوبات والعوائق التي يواجهها الطلاب والطالبات عند التدريب من خلال وجود أعداد متزايدة للطلاب والطالبات ، أو عدم إيجاد جهات تدريبيه كافية لتغطية الأعداد أو وجود تدريب غير جيد في بعض الجهات . بدورها أكدت مديرة إدارة شؤون المرأة بفرع وزارة العمل بالمنطقة الشرقية دلال القرني،ضرورة وجود خطة تدريبية تتناسب مع متطلبات التخرج والتخصصات الموجودة وأن من أهم البرامج التي يسعى لها الفرع هي تهيئة المتدربات وتعريفهم بسلوكيات الوظيفة العامة وأهمية إدارة الوقت والمحافظة على أوقات الدوام والالتزام بأنظمة المنظمة . وذكرت أن الطلب المتزايد من الجامعات والكليات بمختلف المحافظات بالمنطقة الشرقية على استمرار التدريب بمكاتب العمل دليل على نجاح التدريب والوصول إلى المستوى العالي الذي تطمح له الجهات الشريكة بإيجاد فرص تدريبيه لهم وإكسابهم الخبرات والمهارات المهنية و رفع الروح المعنوية لدى المتدربين .