تعيد ذكريات باب المصري وزقاق الطيار وأحواش المدينة .. افتتاح الحارة الحجازية وأجنحة التسوق ومدينة الألعاب المصاحبة بمركز المدينة للمعارض

ضمن فعاليات صيف طيبة 36 ، إقامة معارض وإحتفالات مختلفة تهدف إلى خلق الألفة بين المواطنين وإدخال البهجة والسرور إلى أنفسهم ، وتفاعل الأسر وأهالى المدينة المنورة وزوارها بهذه المناشط المختلفة التي تقوم اللجنة العاليا لمهرجان صيف طيبة 36 ، في إعدادها بشكل مكثف هنا وهناك ، وذلك لتعم الفائدة والاستفادة منها وتحقق الأهداف المرجوة .
كما قامت اللجنة بإسناد مهمة تنفيذ هذه الفعاليات إلى جهات مختصة الحليفتين (رناد العربية ورواد ميديا ) لتقوما على تنفيذها بدقة وإحترافية كبيرة رسمت واقع كنا نعيش في المدينة المنورة كطريق باب السلام وشارع العينية والبيوت المترامية في جنبات هذه الطرق الشهيرة وباب المصري و حارات وأزقة طيبة الكثيرة .. ومن هذه الفعاليات الهامة في المهرجان إنشاء "حارة حجازية" تضم بين جنباتها كل تفاصيل الحارة القديمة ، يقوموا الزوار بمشاهدتها لدى جولتهم فيها ، ويعيشوا أحلى الأجواء القديمة مع الذكريات الجميلة الرائعة.
لذلك شرعت "الحارة الحجازية " الكائنة في مركز المعارض التابعة للغرفة التجارية في المدينة المنورة ، أبوابها في إستقبال زوارها من أبناء طيبة الطيبة وزائريها ، وبدت أقسام وردهات الحارة في أبهى حلة ، وتزينت بفوانيس زمان ، لتستقبل مختلف الزوار ، حيث أكتست ملامحها عبق الماضي الجميل و الحاضر المشرق . وسط أجواء كلها تبعث بالذكريات الرائعة التي كانت سائدة في ذلك الزمن من حيث العادات أو التقاليد .
كما تتضمن "الحارة الحجازية " جميع تفاصيلها من حيث الدكاكين التي تحتويها الحارات القديمة والقهوة الشعبية ، و كذلك المطاعم الشعبية والبسطات التي تقدم المأكولات الشعبية كالبليلة ومعلم "الكبدة ".
وكما يستمتع الزائر في هذه الجولة داخل "الحارة الحجازية "، سيعيشوا الأبناء نفس السعادة والبهجة من خلال مدينة الالعاب التابعة للفعاليات أمام الحارة الحجازية داخل محيط المركز . فيما تتمكن بقية الأسرة في جولة تسوق في الأجنحة التسوقية.