أعربت مفوضية الأممالمتحدة العليا لحقوق الإنسان نافي بيلاي اليوم عن القلق العميق إزاء تصاعد العنف في كثير من المدن والقرى في سوريا ، داعية الحكومة والمعارضة إلى حماية المدنيين والتقيّد بالتزاماتهم وفقاً للقانون الدولي. وقالت بيلاي إن المسؤولية الأساسية لحماية المدنيين من كل أنواع العنف تتحملها الحكومة ، مشيراً إلى أنه يجب حماية المدنيين وممتلكاتهم في كل الأوقات , وأضافت أن على كل الأطراف بما في ذلك الحكومة وقوات المعارضة ضمان التمييز بين الأهداف المدنية والعسكرية. كما أعربت بيلاي عن القلق الخاص بشأن احتمال مواجهة وشيكة كبيرة في حلب ثاني أكبر مدينة سورية. وأوضحت أنها قلقة بوجود تقارير متزايدة حول قيام مقاتلي المعارضة بتعذيب سجناء أو إعدامهم في سجنين بحلب وحمص. وقالت إن على السلطات السورية السماح للمراقبين المستقلين باكتشاف ما حصل بالفعل خلال العصيان الذي حصل داخل سجون في حلب وحمص مؤخراً ، ومنع المزيد من العنف المفرط أو أية وسائل غير شرعية أخرى في التعامل مع اضطرابات السجون.