شيعت جموع غفيرة ، جثمان الدكتورة عزيزة الشهري التي لقيت مصرعها صباح أمس، هي وثلاثة من أبنائها؛ جراء حريق اندلع بمنزلهم في بطحاء قريش بمكةالمكرمة وأدى الصلاة عليها أستاذ الفقه المشارك بقسم الدراسات الإسلامية بجامعة جدة ، بعد صلاة الفجر بالمسجد الحرام ، ثم ووريت جثامينهم مقبرة شهداء الحرم خلف حجز الشرائع بمكة، وسط مشاهد باكية. يذكر أن حي بطحاء قريش بمكةالمكرمة، قد شهد أمس حريقًا اندلع في شقة بإحدى العمائر، وخلّف الحريق وراءه أربع وفيات (أمًّا وثلاثة من أبنائها)؛ حيث تعمل الأم في جامعة جدة أستاذًا للفقه المشارك بقسم الدراسات الإسلامية؛ بينما الأبناء أحدهم طالب بالسنة الأخيرة في كلية الطب بجامعة أم القرى، والآخر مهندس.