طالبوا من أمير عسير وأمير السياحة التدخل لايقاف ماسببه المهرجان من اساءة لسياحة عسير .. إعلاميي عسير يتفرجون على "الجارالله " في سقطته الأخيرة عبر "الوطن "

أزد - عسير - أحمدحصّان // سقوط جديد للمشرف على مهرجان ابها للتسوق " ابراهيم جارالله " الذي تسلل كما يقول الزملاء الى عالم جديد لاعلاقة له به في الاصل فبات من الطبيعي تواتر سقوطه تنظيما وبرنامجا وتعاطيا اعلاميا ليسقط معه مهرجانا كان في عهد الادارة السابقة نبراسا للابداع وارضاءا لكل الرغبات دون عثرات او مصادمات ؟ ولان الفارق بين الادارتين وبشهادة الجماهير وجمع منسوبي االاعلام في عسير كالفرق بين مهرجانا شغفت اليه جموع الناس ومهرجانا فرت منه الوفود على خلفية اكتشاف التجاوزات وسوء الادارة وكثرة السقطات لمشرف وصلت به الاحوال حتى كاد ان ينفي اعقاب السجائر المطبوخة مع الكشري في مهرجانه الذي أسقطه بسوء الادارة والمكابرة الفجة في غياب تام لملاك الشركة عن مثل هؤلاء الدخلاء على سياحة عسير وما اوصلوها اليه من ناتج مفجع بعد ان كانت وبالذات هذا المهرجان مقصدا لمصطافي منطقة عسير على مدى عقد أفل من الزمان حين تولى الجارالله و"قروبه"المتعجل دفة هذا المهرجان الذي أفل ؟؟ نعم أفل بشهادة جمع غفير من زملاء المهنة في عسير إلكترونيين كانو أم ورقيين حينما اتصلت بهم اليوم لمعرفة وقع التصريح المدفوع الذي أدلى به اليوم "الجارالله " عبر صحيفة الوطن عليهم ... وكيف يرون أهمية الرد عليه عبر صحفهم فقالوا - مدير تحرير أزد الاستاذ / سلطان مسلط استغرب مثل هذا الاستعجال من الجارالله والتعميم الغريب لان ماحدث كان مدعما وموثقا وكان الاولى تلافيه بالاتصال بالزميل الذي نشره ومن ثم معاقبة المقصرين وشكر رجال الاعلام الجديد الذين كشفوا له جوانب القصور في المهرجان ؟؟ هذا وقال سعيد الاحمري رئيس تحرير صحيفة " عسير نيوز " بأن مثل هذه التهم والنقد من غير أهله وتزكية النفس بمثل ماجاء به مدير المهرجان شيء لم يعد يستغرب في زمن القبضة المهنية الرائعة للاعلام الالكتروني ومابات يمثله من هاجس
أخرج البعض عن طورهم وقادهم الى مهاجمة هذا الاعلام الذي لم يعلم بعد انه الاعلام القادم ولاغير وهو الطريق المنتظرة لكشف كل قصور يداريه ذووه ممن تصدوا للمسئولية وهم غير مؤهلين لها .. وعليه فانني لا أرى أن من المعقول أن يعطى هذا السقوط مساحة من وقتنا الذي أراه وبالذات بين الزملاء في عسير قد كرس لخدمة البناء ولاغير في منطقة غالية من وطننا الكبير الحبيب وان خير رد عليه هو بالتركيز القادم على مهرجانه سلبا وايجابا لنكتشف الصادق من غير ذلك - هذا وقال الزميل النشط سعيد ال هطلاء مدير تحرير صحيفة "طريب" بأنه يكفي اللجوء الى شراء مساحة من صحيفة بمال المهرجان لمهاجمة من كشف أخطاء مثبتة وموثقة من صحف هي المستقبل وهي المرآة القادمة للمسئولين في بلدنا السعودي الكبير حيث لا مجال للمجاملة ومسح الجوخ ؟؟ وهو مااستفز هؤلاء لمهاجمة الصحف الالكترونية ودورها وووو الخ عبر ردود فعل متسرعة مدفوعة الثمن - وقال حسن الشهري صحفي ورقي ومراسل "أزد" من خميس مشيط أن مثل هذه السقطة من الجارالله تسجل للصحف الالكترونية حيث اتضح بانه قد انقض مضجعة من تواتر نشرها لاخبار المهرجان السيئة ابتداءا من الهيئة في العام الماضي الى اعقاب السجائر مطبوخة بين الكشري مرورا بحالات التسمم والخلوة وغيرها مما جعله مكسور الجناح وكانهقد فقد الامل من هذه الالكترونية فاتجه منبطحا الى الورقية ليشتري مساحة للهجوم "وابراد حرّة القلب" وقد يكون ذلك على حساب المهرجان ماديا ؟؟ فيما قال الزميل عبدالله هبيش مسئول التحقيقات في " أزد " ومراسل صحيفة الرياض الورقية بأبها أنه من الطبيعي جدا ان يرد الجارالله بمثل هذا الحنق والغيظ لانه لم يعتد على مايبدوا من قبل على كشف المستور بمثل هذه القوة من اعلام هو الفتح الجديد ولن يستيقظ مثل هؤلاء مستقبلا الا بعد أن تكشف الصحف عوارهم ويقبعون للتحقيق عاجلا او آجلا لانهم يردوننا بكل صراحة ان نسكت عن حالات التسمم وعن حالات مزرية من مستوى الطعام وطرق تقديمه وووو الخ فيما قال الزميل علي عسيري من صحيفة "حصاد" أنها فرصة كبيرة لنا وللزملاء ان شاؤوا لتوثيق كل مالدينا وعرضها على سمو أمير المنطقة وسمو الرئيس العام لهيئة السياحة كي نكشف لهم من هو الصادق ومن هو المتجني على سمعة السياحة ؟؟
وقال الاستاذ / احمد العسيري احد المشرفين على صفحة "تجمع شباب عسير سراة وتهامة " على الفيس بوك - أن مثل هذه الافكار والمجابهات المدفوعة تجاوزها الزمن لانك اليوم وان اشتريت صحيفة او صحيفتين فكل المجتمع اليوم عاملون في حقل الاعلام الجديد وبامكان صاحب صفحة او تغريدة في اي من مواقع التواصل ان يكشف زيفك وأخطاؤك التي قد تقتل السواح من خلال الاهمال وتوظيف العمالة كيفما اتفق ليأكل السواح من ايديهم ؟؟ ومن هنا فهو لم يهاجم كما أرى الا نفسه وكنت لا أعلم عن الكثير من أخطاء المهرجان حتى قرأت اعلانه المدفوع وباحثا في قوقل الذي أفجعني بأخبار واخبار كلها تصب في سوء الادارة وفي تراجع سمعة ومستوى هذا المهرجان الذي كنا نفاخر به قبل أربعة اعوام فماقبل تقريبا .. ثم قال بندر القحطاني اعلامي وفني تصوير في ثلاث صحف الكترونية بالمنطقة -
الإعلام السعودي الجديد الذي يسبق في اكثر الاوقات بالخبر والمعلومة الاعلام الرسمي وتجاوز الاعلام التقليدي واتسمت عناصره وأدواته بجرأة الطرح وملامسة الواقع ،
وهو الإعلام الوحيد الذي نجح أكثر في ملامسة واقع وهموم المواطن ويتميز بتفاعل المجتمع مع مواده. وماجاء في المادة المنشورة من قبل ابراهيم ال جارالله اليوم في صحيفة الوطن كلام مردود عليه وهو مجرد موظف شركة لا يحق له تقييم اي وسيلة او اي محرر والسؤال الذي يطرح الان:
- ماهو هدفة من نشر هذة المادة ودفع قيمتها؟ ام هو القصد اخفاء للحقائق وابعاد وتخدير الاعلام من مخالفات مهرجانه؟
- ماذا قدمت شركته التي يعمل بها للمنطقة ؟ فقط فترة الصيف يظهرون لنا ومعهم تجار شنطة تحت مسميات دولية ومحلية ويختفون بعد المهرجان؟ وشركته التي يعمل بها لايوجد بها اي موظف سعودي على ماسمعت ؟
- من يرفع الضرر عن تجار المنطقة من هذه الطرق والاساليب التي تاتي بمسمى مهرجان تسوق وفعالية باسم المنطقة؟
-من يمنع حالات التسمم المتكررة؟
من يمنع حالات الخلوة المتكررة؟
من يمنع العمالة المجهولة من العمل تحت مظلة مهرجان المنطقة؟
من يمنع العمالة المجهولة من البيع بدلا من الشباب السعودي؟
من يمنع دفع رسوم على البوابات ويطبق نظام وزارة التجارة في مثل هذة المعارض حيث تمنع دفع رسوم ؟
من يمنع العمالة الوافدة من لبس تراث المنطقة وبيع المأكولات الشعبية على انهم سعوديين ؟
اليست الصحف الالكترونية مرخصة من وزارة الثقافة والاعلام وتمارس عملها من خلال منابر حديثه؟
الى ذلك طالب العديد من الزملاء في الصحف الالكترونية بمنطقة عسير خاصة من سمو أمير المنطقة يحفظه الله وهو المحتفي على الدوام بكل صحف المنطقة الالكترونية وغيرها وهو الداعمك الرئيس لها بأن يوجه بالتحقيق في تهم الجارالله واساءته لمنسوبيها جميعهم دون أسباب تذكر الا أنهم كشفوا سقطات وتراجع المستوى الاداري لمهرجان أبها الذي بات اليوم في أسوأ حالاته مبدين استعدادهم لتزيد مكتب سموه بكل الصور والاثباتات التي تؤكد بأن المهرجان بات نافذة سمعة سيئة على سياحة عسير ..
كما أشار الاستاذ / علي هشلول - رئيس تحرير "أزد" الى أن مثل هذا الموقف من الاخ الجارالله انما ينطبق عليه المثل الدارج "ضربني وبكى وسبقني واشتكى " نعم ياجارالله لقد ضربت سياحتنا بمثل هكذا صمت ومدافعة عن هفوات مهرجانكم حينما ينشر الزملاء يمنة ويسرة سوء الحال وتكرار التسمم وطبخ الاعقاب مع المأكولات واستجلاب "الاتاوات" التي تمنعها انظمة وزارة التجارة الخ مما كثر تبادله بين فئات المجتمع هنا وهناك عن مهرجان ابها الذي انقلب على عقبيه مؤخرا ؟؟ وصار من الضروري التدخل من لدن الاحبة في سياحة وطننا الغالي وأمارة المنطقة لايقاف مثل هذا الحال او استبداله بشركات حتى لوكانت أجنبية .. ولكنها تلتزم بالحفاظ على صحة ضيوف منطقتنا وسمعة سياحتنا قبل أن يدخلها اللهثون وراء المال عناية القلب المفتوح !