نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية تفاصيل اغتيال القوات الخاصة الأمريكية والبريطانية لأبو سياف مساعد أبو بكر البغدادي زعيم تنظيم داعش، واعتقال زوجته التي تظاهرت بأنها سبية من سبايا التنظيم حتى تتجنب الاعتقال. وأشارت الصحيفة إلى أنه في جنح الليل، قامت طائرات هليكوبتر من طراز "بلاك هواك" بضرب منزل أبو سياف في دير الزور السورية في الساعات الأولى من يوم 16 مايو الماضى. وفي عمق دير الزور التي يسيطر عليها داعش، قام 15 من القوات الخاصة من قوة دلتا الأمريكية بالتوجه إلى منزل ممول ورئيس عمليات البترول في التنظيم، كما أنه كان الصديق المقرب من البغدادى. وتوجهت القوة الخاصة إلى مكان أبوسياف وزوجته التي تدير شبكة لسبايا داعش، وذلك بمساعدة قوات محلية كردية أعطت معلومات لوكالة المخابرات المركزية "سي آي إيه" ووزارة الدفاع الأمريكية "البنتاجون".وبعد تأجيل هجومين على موقع أبو سياف بسبب مشاكل في عمليات الإرشاد في المرة الأولى، وسوء الأحوال الجوية في المرة الثانية، حدد جنود قوات دلتا والقوات البريطانية موقع الإرهابي الداعشي باستخدام كاميرات فائقة الدقة مزودة بعدسات تلسكوبية، حيث نجحت هذه المرة في قصف مخبأه وقتله في حدود الساعة الثانية بعد منتصف الليل. يذكر أنه أثناء الهجوم المفاجئ على منزل أبوسياف، كانت الفتاة الإيزيدية والتي روت تفاصيل العملية موجودة بمفردها في إحدى غرف المنزل، بينما كان أبو سياف وزوجته وشقيقتها وشقيقها والذي كان الحارس الشخصي لمساعد قائد التنظيم يرزحون تحت قصف طائرات القوات الخاصة في أنحاء متفرقة من المنزل.