الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
"نوفا" تطلق رحلة زراعة 200 ألف شجرة بالتعاون مع مركز تنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر
الولايات المتحدة تقرر فحص حسابات التواصل الاجتماعي لجميع المتقدمين للحصول على تأشيرة طالب
وكيل وزارة الحج والعمرة يدشّن جائزة "إكرام للتميّز" لتحفيز مراكز الضيافة خلال موسم حج 1446ه
أكثر من 3 آلاف عامل يواصلون أعمال النظافة في المسجد النبوي.
الهلال الأحمر وتجمع نجران الصحي "بمنطقة نجران يدشّنان حملة للتبرّع بالدم
الجامعة الإسلامية أطلقت مبادرة لتحفيز المبتعثين لديها على النشر في المجلات العلمية الدولية
الأمير سعود بن نهار يلتقي مدير فرع وزارة الرياضة بالمحافظة
جمعية البر بأبها توقّع شراكة مع 7 جمعيات أهلية بعسير
المنتخب السعودي ينهي استعداداته لمواجهة أمريكا في الكأس الذهبية
إرتفاع سعر الدولار
استشهاد 16 فلسطينيًا وسط غزة
انخفاض أسعار النفط
تسمية إحدى حدائق الرياض باسم عبدالله النعيم
اليوم.. بمشاركة 4 أندية.. سحب قرعة كأس السوبر السعودي
في ثاني جولات مونديال الأندية.. الأهلي في اختبار بالميراس.. وميامي يلاقي بورتو
وزارة الصناعة تشارك في معرض باريس.. السعودية تستعرض فرص الاستثمار في صناعة الطيران
لن نستسلم وسنعاقب تل أبيب.. خامنئي: أي هجوم أمريكي عواقبه لا يمكن إصلاحها
عريجة يزف نجله محمد
الهوية الرقمية والسجل لا يخولان الأطفال لعبور"الجسر"
الإطاحة بمروجي مادة الأفيون المخدر في تبوك
دول «التعاون»: اعتداءات تل أبيب «انتهاك صارخ».. روسيا تحذر أمريكا من دعم إسرائيل
" مركز الدرعية" يطلق برنامج تقنيات السرد البصري
حققت حلمها بعد 38 عاما.. إلهام أبو طالب تفتتح معرضها الشخصي
جامعة الملك فيصل ضمن" التصنيف العالمي"
أعلنت السيطرة على بلدتين أوكرانيتين جديدتين.. روسيا تتقدم في سومي بعد استعادة كورسك
2.7 مليار تمويلات زراعية
يوليو المقبل.. إلزام المنشآت الغذائية بالكشف عن مكونات الوجبات
رحلة سياحية وتعليمية لا تُنسى
سعود بن بندر يستعرض جهود «تعافي»
وزير العدل يدشّن بوابة خدماتي لمنتسبي الوزارة
«تعليم المدينة»: بدء تسجيل طلبات من تجاوز 21 عامًا
أمير القصيم يشهد اتفاقيات تعاون مع «كبدك»
أخضر اليد يخسر مواجهة مصر في افتتاح مبارياته ببطولة العالم تحت 21 عاماً
غوارديولا: الموسم الماضي من أصعب المواسم
الحرب الإسرائيلية الإيرانية.. وبيان مملكة السلام
رسالة المثقف السعودي تجاه وطنه
الرواشين.. فنّ يتنفس الخشب
هيئة التراث تضيف مواقع أثرية لسجل الآثار الوطني
«الملك سلمان للإغاثة» يوقّع اتفاقية لحفر 78 بئرًا في نيجيريا
فهد بن سلطان للمشاركين في أعمال الحج: جهودكم محل فخر واعتزاز الجميع
انتظام مغادرة رحلات الحجاج من «مطار المدينة»
انسيابية في حركة الزوار بالمسجد النبوي
القباب المتحركة.. تحف معمارية تزيّن المسجد النبوي
كشف مهام «وقاية» أمام أمير نجران
مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالسويدي يجري عملية بتقنية المنظار ثنائي المنافذ وينهي معاناة مراجع مصاب ب«الجنف» مع انزلاق وتضيق بالقناة العصبية
صحي مدينة الحجاج ببريدة يخدم 500 مستفيد
مسار الإصابات ينقذ حياة شابين في حالتين حرجتين بالمدينة
لماذا تركت اللغة وحيدة يا أبي
تعادل تاريخي للهلال أمام ريال مدريد في مونديال الأندية
ميكروبات المطاعم تقاوم العلاج بالمضادات الحيوية
سالم الدوسري: هدفنا كان الفوز على ريال مدريد
مؤشر الأسهم السعودية يغلق على انخفاض بأكثر من 120 نقطة
ارتفاع الرمل الأحمر 24.3% يؤثر على تكاليف عقود البناء
أمير الرياض يوجه بتسمية إحدى حدائق العاصمة باسم "عبدالله النعيم"
السعودية صوت الحق والحكمة في عالم يموج بالأزمات
أمير منطقة تبوك يستقبل سفير جمهورية مالطا لدى المملكة
أمير تبوك يزور الشيخ أحمد الحريصي في منزله
أمير تبوك خلال تكريمه المشاركين في أعمال الحج بالمنطقة جهودكم المخلصة في خدمة ضيوف الرحمن محل فخر واعتزاز الجميع
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
طُيُورُ الجَنَّةِ تأباها ضُرُوسُ الجِنَّة ؟
أحمد المتحمي
نشر في
عاجل
يوم 22 - 07 - 2013
جَمِيلٌ أن يُنشَرَ في إعْلامِنا الحَدِيثُ عَن الفََضَائِلِ ويَدعُوا لَها ويُبْرِزَ أصْحَابَها وَأَهْلَها عَلَى أنَّهُم مِن خِيرَةِ النَّاسِ وصَفْوَتِهِم، ولَكِنَّ الشَّياطِينَ تََكرَهُ ما أنْزَلَ الله وتُوَالي أهْلَ الهَوى وتُبغِضُ أهْلَ الُهدَى وهذا ما جَعَلنِي أكْتُبُ هذا المَوضُوعَ وفي قَلْبي ألفُ ألَمٍ وألَمٍ أن يُسمَحَ لكُتَّابٍ مُنحَلين فِكْريا بَلَغَت بِهِم الدَّعَارَة الفِكْرِيَّة مَبلَغاً لا يُدْرِكُونَ فِيهِ مَعنىً لقيَمِ الإسلامِ بل ويَرَونَ العَالَمَ من غرَفِ نَومِهِم لا أكثَر وهؤُلاء سِقْطُ المَتََاعِ وأرذَلُ من خَنَازير الأرض ِ قَاطبَة ً ولكنَّ كُبَرَاءَهُم هُم مَن سَمَحَ لَهُم بٍذلِك ولاحَوْلَ ولاقوَّةَ إلا بالله.
قَرَأت في إعلامنَا الذي تَدَاعَت أركَانه مخَالفاً قيمَنا الإسْلامِيَّةَ بَل وقيَم البَشَرية التي تَدْعُوا إلى التَّعَايُشِ بالحُسْنَى والنِّضَالِ مِن أجْلِ العَيْش بِسَلامٍ لا اسْتِسْلامٍ ماجَعَلَني أنْدُبُ جِرَاحاً غَائِرَةً في الأُمَّةِ وفي صَليل سُيُوفِ الحَقِّ التي أُغْمِدَت فِي غَيْرِ غِمْدِها فَجَعَلَتْهُ كَذلِكَ الذي يُضْرَبُ كُلَّ يَوْمٍ فَيَرْفُضُ الرَّدَّ مُدَّعِياً الحِلْمَ وَفي قَلْبِهِ مِنَ الرُّعْبِ ماللهُ بِهِ عَلِيم، فَلَمْ أكُن أتَخَيَّلُ أَنْ يَصِلَ بِأحَدِهِم المَكْرُ والخِسَّةُ أن يَتَحَدَّثَ عَنْ أغْلَى أَمَاني المُسْلِمِين وأرْوَعِ بِشَارَةٍ يَسْمَعُها الآبَاءُ عن أَبْنَاءِهِم والمُحِبُّونَ عَنْ أحبابهم بِأَنْ يِبَشَّرَ أَحَدُهُم بِأَنَّ فُلاناً شَهِيدٌ مِن أَجْلِ أُمَّتِهِ وفي سَبِيلِ الله، يالَهَا مِنْ عِزَّةٍ تَرْفَعُ صَاحِبَها وَتَسْمُو بِهِ فَبِشَارَةُ الله لِمَنْ بَاعَ نَفْسَهُ لهُ هِي الجَنَّة وَما أَطْيَبَها مِنْ بِشَارَةٍ ويالعُلُوِّ مَنْزِلَةِ الشَّهِيدِ عِنْدَ رَبِّه، فالجِهَادُ لَيْسَ كَلِمَةً تُقَال، وَلا فِعْلا ً يَسِيراً ،أو حَتَّى صَعْباً يَسْتَطِيعُ فَرْدٌ عَادِيٌ الصَّبْرَ عَلَيْهِ ،بَلْ هُوَ بَيْعُ فَانِيَةٍ بِبَاقِيَةٍ ،وَهُوَ أَمْرٌ لا يَخْتَلِطُ فِيهِ غُبَارٌ بِنَارٍ كَمَا قَالَ الضَّحُوكُ القَتَّالُ صَلًّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَاصِداً غُبَارَ الجِهَادِ بِنِارِ جَهَنَّمَ أعَاذَنَا اللهُ مِنْهَا، بَل كَمَا وَدَّ نَيِبُّنَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذْ قَال: \" والِّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْلا أنَّ رِجَالا ً يَكْرَهُونَ أَنْ يَتَخَلَّفَوا بَعْدِي وَلا أَجِدُ مَاأَحْمِلِهُمْ عَلَيْهِ لَوَدَدْتُ أَنِّي أُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللهِ ثُمَّ أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَل ثُم أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَل ثُم أُحْيَا ثُمَّ أُقْتَل\" رَوَاهُ البُخَارِي ،فََكََمْ للشَّهِيدِ عِنْدَ رَبِّهِ مِنْ كَرَامَاتٍ كَأنْ يُغْفَرُ لَهُ عِنْدَ أَوَّلِ دَفْعَةٍ مِنْ دَمِهِ فَكَمْ مِنْ ذُنُوبٍ نَحْمِلُهَا وَكَمْ مِنْ أَهْوَالٍ تَنْتَظُرُنا فِي قَبْرٍ مُظْلِمٍ لا نُورَ فِيهِ إلا نُورُ اللهِ وإنْ بَلَغَ عَذَابُ المُجَاهِدِ فِيهِ مَابَلَغَ إِلاَّ أَنَّهُ لا يَصِل إِلى أوَّلِ لَيْلَةٍ فِي القَبْرِ نَسْأَلُ اللهَ السَّلامَةَ فَابْنُ الخَطَّابِ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ بَكَى بِشِدَّةٍ مِنْ هَوْلِ المُطَّلَعِ أَي لَحْظَةَ مَابَعْدَ المَوْت.
سِقْطُ الفِكْرِ آلُ سْتَالِين أو بَنُو لِيبْرالَ الذِينَ لَم يَصِلْ تَفْكِيرُهُم إِلى عُقُولِهِم بَعْدُ يُرِيدونَ مِنَّا أنْ نَسِيرَ خَلْفَهُم ونَتَّبِعُهُم فِي الذي يَقُولُونَ ولايَدْرُونَ أنَّ الدائِرَةَ تَقترِبُ مِنْهُم كثيراً وإلا فَإنَّهُم جُبَنَاءُ فَوْقَ العَادة ،فالإسْلامُ الصَّحِيحُ بَدأَ فَجْرُهُ بالبُزُوغِ ونُورُه اقترَبَ كَثيراً، هؤلاءِ السَّاقِطُونَ مَثَلُهُم كَمَثَلِ إبْلِيس ما إنْ يَرى مَصِيرَهُ حَتَّى يَتَبَرّأ مِمَّنِ اتَّبَعَهُ مُعْلِناً أَنَّهُ يَخَافُ اللهُ رَبَّ العَالَمِين، ومَايَزِيدُنِي أَلَماً أنْ أَرَاهُمْ يَفْتَخِرُونَ بِهِ عَلى أَنَّهُ قال \"لا\" وَليتَهُم يَدْرُونَ إلى أَيْنَ وَصَلَت بِهِ تِلْكَ الكَلِمَةُ وَكَيْفَ أنَّ مُحَمَّداً صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَولا التَّشَهُّدُ لَكانَتْ لاؤُهُ نَعَما...
إِنَّ تَنشئةَ الشَّبَابَ عَلى الشِّدَّةِ والقُوَّةِ والصَّبْرِ وَحُبِّ الجِهَادِ هِي سَبيلُ نَصْرِنا فِي دُنْيانا وَآخِرتِنا وَلِكُلِّ طَرِيقُهُ في جِهَادِهِ وتَضْحِيَتُهُ مِنْ أجْلِ أُمَّتِهِ وكَمْ من شَبَابٍ ضَحَّوا وقِيلَ عَنْهُم ماقِيلَ وجُنِّدَت عَليهِمُ الحَمَلاتُ وَهُم عِنْدَ اللهِ في نَعِيمٍ مُقِيمٍ وكَم من أُناسٍ أكثرَ النَّاسُ ذِكرَهُم وعِندَ اللهِ لاخَلاقَ لَهُمْ ولَكِنَّها فِتْنَةُ الإعْلامِ وكَذِبُهُ في الضَّحِكِ على النَّاسِ وخُصُوصاً العامَّة ولا أدْرِي بَعْدَ سِنِينَ كَيْفَ سَيَصُلُ بالناسِ المُعْتَقد؟
إِنَّ الصَّبْرَ والبُعْدَ عَنِ التَّعَلُّقِ بالمَلَذَّاتِ والشِّدَّةِ مِنْ أَهَمِّ عَوامِلِ الانْتِصَارِ في المَعَارِكِ بَعْدَ اللهِ ،فَأنَّى لِقُوَّةٍ اسْتُنزِفَتْ اقْتِصَادِيَّا أَنْ يَصْمُدَ جُنُودُها بَعْدَ أنْ طَالتْ بِهِم الحَرْبُ وطَحَنَتْهُم رَحَاه طَحْناً أنْ يَصْمُدُوا أو يُفَكِّرُوا في الهُجُومِ بَلْ سَيُحَاوِلُونَ التَّهْدِئةَ حتَّى تَعُودَ إِليْهِم قُوَّتُهُم وكُلُّ أَمَلِهمِ أنْ يَتْرُكَهَم خَصْمُهُم؟ فَهَلْ هؤُلاءِ يَكُونُونَ في جِيلٍ مُرَفَّهٍ يَجْرِي وَرَاءَ المُوضَةِ والصَّفَاقَة؟
على الإعْلامِ دَورٌ كَبيرٌ في بِناءِ الأجْيالِ البِنَاءَ الفِكْرِي السَّلِيم بعيداً عنِ التَّرَفِ والمُيوعَة فَلو قُدِّرَ أنْ وَصَلْنا إلى حَالِ حَرْبٍ لَرأينا المُدَلًّلينَ في بِيُوتَهم كالأرانبِ ولَرأيْنا تِلْكَ الزُّمْرَةَ من الكُتَّابِ قَد هَرَبُوا ليسْتَبْسُلوا مِن باراتِهِم خَارِجَ فَتِيلِ الحُرُوبِ أي أنّهُم ظاهِرَةُ صَوتِيَّة ولَكَّنَها خَبِيثةْ، فَلا عِزَّ للأُمَّةِ إلا بالجِهادِ لا بِهؤلاءِ ولا سَبِيلَ لها إلا بِهِ لاسْتِردادِ مُقَدَّساتِها فَإِخْوانُنا المُجَاهِدُونَ في فِلِسْطِينَ وغَيْرِها يَحْمُونَ عِرضَنا مِنَ العَدُوِّ ويَدْفَعُونَ الصَّائِلَ عَنَّا وَعَنْهُم وَمَعَ ذَلِكَ نُعِتُوا بِما خَبُثَ مِنَ القَوْلِ كما كانَ يَقُولُ المُنافِقُونَ أيَّام نَبِيِّنا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ على صَحَابَتِهِ وعَلَيْهِ بِأبِي هُوَ وَأُمِّي.
أمَّا كَثْرَةُ الحَدِيثِ والمُطَالَبَةِ بإِيقَافِ قَنَواتِ الخَيْرِ أو اللمْزِ فِيها في مُقَابِلِ السُّكُوتِ عَنْ قَنَواتِ المُّجُونِ فَهُوَ دَلِيلٌ جلي على حَرْبٍ على الإسْلامِ وَأهْلِهِ وَلَيْسَ دَلِيلَ فِكْرٍ مُعْتَدِلٍ أبَداً فالفِكْرُ المُعْتًدِلُ في العِزَّةِ لا فِي الطَّريقِ الذي يَسْلُكُونَ فَطُيُورُ الجَنَّة قَنَاةُ إنْشادٍ إسْلامِيٍّ فِيها خَيْرٌ كَثِيرٌ وماكَانَت الحَرْبُ الشَّعُواءُ عليْها إلاَّ ِلأنَّها ذَكَرَتِ الجِهادَ وهِي كَلِمَةٌ أَضْحَت غَريبةً في ظِلِّ إعْلامِ الرَّقصِ والمُجُونِ بَلْ مُرادِفَةً للتَّخْرِيبِ والتَّدْمِير لا فِي إخْراجِ النَّاسِ مِنَ الظُّلُماتِ إلى النُّور، ورَفْعِ لِواءِ الإسْلامِ عَالِياً وإِعْمَارِ الأرْض ِ فَهَلْ تَرَونَ مِن الأطْفال من يِرَى المُتَدَيِّنينَ إِرْهَابِيِّين ؟بَلْ وَأَصْبَحَ المُكْثِرُ مِنَ التَّعَبِّدِ للهِ قَريبا مِن نَعْتِهِ بِإرْهَابي.. عِلْماً أًنَّ إِرْهَابَ العَدُوِّ مِمَّا أَمَرَ بِهِ اللهُ . فَهَلاَّ انتَقَلَ إِعْلامُنا إلى تَصْحِيحِ الصُّورةِ عَنِ الجِهَادِ والإِسْلام؟ أم أنَّ الأمْرَ رَاقَ لَهُ كَثِيراً؟ فإلى مَتَى سَنَبْقى مَكْتُوفِي الأيْدِي صَامِتِينَ عَن هذا الإعْلامِ الذي يُبَاغِتُ كُلَّ مَنْ يُشَكِّكُ فِيهِ وَيَنْتقِمُ مِنْهُ أَشَدَّ انتِقامٍ بِطُرِقٍ خبيثة وماكِرَةٍ فَأَرْغَمَ النَّاسَ على الصَّمْتِ والإِنْكارِ بالقَلْبِ رُغْمَ أنَّ الأمْرَ لايُنْكَرُ بالقَلْبِ بَلْ باللِّسَانِ إنْ لَم يَكُنْ باليَد فَحَتَّى الصُّحُفُ الالكْتُرُونِيَّةُ والمُنتَدَياتُ الخَيِّرَةُ حَارَبَها يُرِيدُ أَنْ يَكُونَ هو المِيزانَ لأَسْلَمةِ النَّاسِ أوتَخْوينِهِم .
أحمد المتحمي
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
تنظيم القاعدة يؤكد إستشهاد بن لادن ويتعهد بمواصلة الجهاد ويحذر من عدم تسليم جثمانه
إنها بنت أبي بكر
أولاد بن لادن يطالبون بالكشف عن مصير والدهم
عِبَرٌ منْ غزَّةَ بلا عبَرات
أبلغ عن إشهار غير لائق