اكتظ القسم النسائي بقاعة الملك فيصل للمؤتمرات بالرياض وذلك لحضور فعاليات ملتقى المرأة السعودية الثاني "ما لها وما عليها"، تحت عنوان (المرأة العاملة.. حقوق وواجبات)، في عدد قدر بقرابة ألف امرأة من الأكاديميات والداعيات والباحثات وعامة النساء، وسط تفاعل كبير مع جلسات الملتقى. وقالت د. رقية نياز الأستاذة بجامعة الأميرة نورة أن هذا المؤتمر جاء ليصيغ صورة جميلة وفاعلة ضد التحديات التي تواجه عمل المرأة، وتقديم رؤية شرعية ثابتة في هذا الإطار لتكون أساساً للمشاريع والبرامج والخطط المتينة التي يحتاجها كل من يسعى لإنصاف المرأة. وتوقعت د. أميرة الصاعدي الأكاديمية بجامعة أم القرى والمشرفة العامة على مركز "إسعاد" النسائي أن يساهم الملتقى في التوعية الصحيحة بحقوق المرأة العاملة، وتصحيح بعض الأوضاع والممارسات الخاطئة في مجالات عملها. وشددت على ضرورة إلقاء الضوء على حقوق المرأة العاملة في الاتفاقيات الدولية والتي تهدف إلى المساواة التامة مع الرجل والتمكين الاقتصادي لغرض استغلالها مادياً والعمل في جميع الوظائف أسوة بالرجل دون مراعاة لخصائصها ووظائفها الأصلية. وعلقت د. نورة بنت عبدلله الحساوي رئيسة قسم الدراسات الإسلامية بجامعة نورة بقولها: "مقارنة بالملتقى السابق نرى الطرح أقوى وأكثر تركيزا وهذا مؤشر جيد فالتطور المستمر دلالة على رعاية قوية واهتمام واع".