أظهرت توقعات بوصول إجمالي الإنفاق على الأمن السيبراني في المملكة إلى نحو 1.6 مليار ريال خلال العام الجاري، مدفوعا بالإنفاق على الاستشارات والتكامل والخدمات الأمنية المدارة، ليسجل بذلك ارتفاعا 6.25 في المائة، مقارنة بإنفاق 1.5 مليار في العام الماضي 2019. وعلى هامش مؤتمر "فيرتشوبورت" لحلول أمن المعلومات في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا المنعقد افتراضيا بنسخته الثامنة، قال طارق كزبري مدير عام شركة سايبريزون في الشرق الأوسط، إنه يتوقع أن تصل الخسائر الناتجة عن نقص الاستثمار في الأمن السيبراني أكثر من 21 مليار دولار على مستوى الشرق الأوسط هذا العام، مقارنة بخمسة ملايين دولار فقط قبل عامين، بحسب "الاقتصادية". وبين كزبري استنادا إلى الأبحاث، التي أجريت، أن تكلفة الخرق تبلغ 6.52 مليون دولار، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 3.86 مليون دولار، ويبلغ وقت تحديد الخرق واحتوائه 369 يوما، مقارنة بالمتوسط العالمي البالغ 280 يوما. من ناحيته، قال إيهاب درباس، نائب رئيس المبيعات في شركة سايبر نايت، إنه من المتوقع أن يصل حجم سوق الشرق الأوسط للأمن السيبراني بنهاية العام الجاري نحو 16 مليار دولار، ويستمر في النمو ليصل إلى أكثر من 28 مليار دولار في 2025. وأوضح أن المملكة تعد من أكبر أسواق المنطقة، ويتوقع أن يكون حجم إنفاقها على الأمن السيبراني والأنظمة الداعمة لها نحو ملياري دولار، وذلك لما توليه المملكة من أهمية لهذا القطاع الحيوي.
