دعا مسؤول تركي إلى زيادة حجم التبادل التجاري بين المملكة وبلاده إلى 20 مليار دولار في السنوات الخمس المقبلة، مشيراً إلى أن حصة تركيا من واردات المملكة العربية السعودية – حالياً – تشكل 3%، وهو الرقم الذي لا يلبي الطموح الذي نود الوصول إليه. وقال محمد عطا كيلان، عضو مجلس إدارة غرفة صناعة إسطنبول، ورئيس لجنة شباب ريادة الأعمال، في اللقاء المفتوح مع شباب الأعمال بالغرفة التجارية والصناعية في مكةالمكرمة، لدى زيارتهم لغرفة إسطنبول، والذي نظمته شركة بناء الإنسان: "إننا مهتمون بتحسين العلاقات الاقتصادية مع الشرق الأوسط في مجالات التجارة والصناعة، وبصفة خاصة العلاقات مع المملكة العربية السعودية". ووصف المملكة بالشريك المهم بالنسبة لتركيا من موقعها المتقدم سياسياً، وثقافياً، واقتصادياً، إلى جانب سوقها الحيوية الداخلية، وكثافة عدد سكانها، وتعدد أقاليمها، ومواردها الطبيعية، مؤكداً على ضرورة توثيق العلاقات، وتبادل المصالح بين رجال الأعمال بالمملكة العربية السعودية مع الشركات التركية. وعبر "كيلان" عن سعادتهم باستضافة وفد شباب الأعمال في الغرفة التجارية والصناعية في مكةالمكرمة، قائلاً: "إننا مستعدون لمناقشة فرص التعاون، وتبادل الأفكار والخبرات، بما يخدم العلاقات التجارية بين شباب الأعمال في كل من مكةالمكرمة، وإسطنبول، وهذا الاجتماع سيكون رائداً في تعاوننا المستقبلي". وأشار "كيلان" للأثر الطيب الذي أحدثته زيارة وفد اللجنة التجارية بغرفة مكة، برئاسة حسن محمد عارف كنسارة، في شهر مايو من هذا العام للغرفة التجارية والصناعية في إسطنبول، مضيفاً: "أن هذه الزيارة أتاحت لنا الفرصة لمناقشة التطورات الأخيرة في الاقتصاد السعودي، والتقدم الصناعي، فضلاً عن فرص التجارة والاستثمار المتبادلة بين بلدينا، وقد شكلت الزيارة فرصة للشركات التركية والسعودية للالتقاء، ومناقشة السبل الممكنة للتعاون في مجال الاستثمار". ولفت إلى أن التبادل السياحي بين البلدين في تطور مستمر، حيث إن عدد السياح السعوديين الذين يزرون تركيا في تزايد كل عام، كما أن مكةالمكرمة هي قبلة للمسلمين الأتراك ولمسلمي العالم أجمع.