مريم البراهيم - الدمام رعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، رئيس مجلس هيئة تطوير المنطقة الشرقية، اليوم الإثنين، انطلاق أعمال الملتقى السنوي الثالث لهيئات تطوير المناطق والمدن، الذي تنظمه الهيئة تحت شعار «نخطط مدن… لمستقبل مزدهر». جرت مراسم الافتتاح بحضور صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز نائب أمير المنطقة الشرقية، نائب رئيس مجلس الهيئة ورئيس لجنتها التنفيذية، وعدد من أصحاب المعالي الرؤساء التنفيذيين لهيئات التطوير، وأكثر من 500 مشارك من الجهات الحكومية والخبراء المحليين والدوليين. أكد المهندس ياسر الداود، الرئيس التنفيذي لمركز دعم هيئات التطوير والمكاتب الاستراتيجية، خلال افتتاح الملتقى، أن الحدث يمثل امتداداً للجهود الوطنية للارتقاء بمنظومة التخطيط والتطوير الحضري، مشدداً على أن النجاح يقوم على التكامل والتنسيق والعمل الجماعي، وأشار إلى أن المنطقة الشرقية تُعد نموذجاً رائداً في التنمية المتوازنة بفضل تنوعها الاقتصادي والحضري. من جانبه، رفع الدكتور طلال المغلوث، الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير المنطقة الشرقية، الشكر لسمو الأمير سعود بن نايف وسمو نائبه على دعمهما المتواصل، مؤكداً أن الملتقى منصة وطنية لتبادل الخبرات ونقل التجارب الناجحة، وأن الهدف المشترك هو بناء مدن مرنة جاذبة للاستثمار ومتميزة بجودة الحياة. وسيستمر الملتقى يومين بأكثر من 35 جلسة حوارية وورشة عمل تُناقش التخطيط الحضري، الحوكمة، المدن الذكية، تمكين الاقتصاد المحلي، جذب الاستثمارات، الاستدامة البيئية، والتشجير الحضري. كما سيشهد توقيع عدة اتفاقيات تعاون بين هيئات التطوير والقطاعين الحكومي والخاص. وفي ختام الحفل، كرّم سمو أمير المنطقة الشرقية المتحدثين والمشاركين الرئيسيين، ثم سلّم سموه راية استضافة الملتقى السنوي المقبل إلى هيئة تطوير منطقة عسير.