كتبه: سعد بن وازع آل ناشط إن الدروع اللي تسمى دروع فهي الدروع التي تهدى من الملوك إلى الملوك أو إلى الشخصيات الكبيرة أو مما يستحق الدرع من المواطنين جائزة له من ولاة الأمر أما الدروع الآن في مجتمعنا ليس لها حصانة وإنما مجرد اسم درع ولا منفعة فيه. وبخصوص الهدايا فهي قسمين : أ/ القسم الأول خمس أنواع وهي كالتالي : ١- خنجر معروفة في القبيلة تراثية قديمة. ٢- بندق تراثية قديمة ومعروفة في القبيلة. ٣- فرس أصيلة معروفة. ٤- ذلول معروفة بين القبيلة. ٥- سيف تراثي معروف بين القبيلة. ب/ القسم الثاني: * الغترة البيضاء تكفي وحدها. * البشت وحده يكفي. * (القهوه الهيل – العود الازرق – الزعفران). * مسواك الاراك يعتبر هدية. * النخله الطيبة هدية. * السياره هدية. هذه أمثلة على الهدايا فمن جاب هدية واحدة فهي تكفي ومن زاد وجمع اثنتين أو ثلاث فكل بجوده وموجوده. أما الجوائز فبابها مفتوح منها: ميدالية ذهب، ميدالية فضة وغيرها من الجوائز والهدايا التي تقدم فهي لوجه الله ومحبة ولو كانت مسواك أراك. أيها الأحبة سمعت كلام لشخصية معتبرة لها مكانتها في المجتمع بمنطقة عسير، قام بعزيمة في البر وعزم له 50 رجال وعلى ذبيحة واحدة وقام بطبخها في البر وكفتهم وزادت فما بالك ببعض الناس يعزم 50 رجال ويذبح قعود ومعه 15 خروف ويقول القعود قدركم والخرفان لبطونكم قال تعالى (والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما ) وكذلك من المظاهر السلبية التي بدأت تنتشر في مناسباتنا الاجتماعية عادة تصوير الأطعمة والولائم ونشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، إن في ذلك تعديًا على خصوصية المضيف، ومبالغة في إظهار النعمة، وربما كان سببًا في جرح مشاعر من لا يجد مثل هذا الطعام. لذلك من الأدب والذوق أن نمتنع عن تصوير الأكل في المناسبات، وأن نستعيض عن ذلك بشكر الله على النعمة والاستمتاع بجمال الاجتماع وصحبة الأهل والأصدقاء. نختم حديثنا بقول الرسول صلى الله عليه وسلم من سن في الإسلام سنة حسنة كان له أجرها وأجر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أجورهم شيئًا ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها من بعده لا ينقص ذلك من أوزارهم شيئًا. كتبه .. سعد بن وازع آل ناشط