أعلنت الهيئة الوطنية للمفقودين في سوريا اليوم الاثنين، أن عدد الأشخاص الذين فقدوا خلال عقود من حكم عائلة الأسد والحرب الأهلية قد يتجاوز 300 ألف شخص. وقال رئيس الهيئة محمد رضا جلخي: إن ولاية الهيئة تمتد من 1970 إلى الوقت الراهن، ولا يقيدها إطار زمني لإنجاز عملها. وأضاف: "تقديراتنا لعدد المفقودين تتراوح بين 120 و 300 ألف شخص، وقد يتجاوز ذلك بسبب صعوبة الحصر". وتابع جلخي: "لدينا خريطة تتضمن أكثر من 63 مقبرة جماعية موثقة في سوريا"، من دون الإدلاء بمزيد من التفاصيل عن مواقعها أو الجهات التي أقامتها أو الجثث التي دفنت فيها. وأكد أن العمل جارٍ على إنشاء بنك بيانات للأشخاص المفقودين، مشيرًا إلى أن السلطات السورية الجديدة تعهّدت بتحقيق العدالة لضحايا الفظائع التي ارتكبت، واصفًا قضية المفقودين بأنها من أعقد الملفات وأكثرها إيلامًا في سوريا.