تشهد بسطات المساويك في الخبر والدمام انتعاشاً ملحوظاً في شهر رمضان المبارك خاصة مع وجود رغبة من قبل الناس على الشراء من هذه البسطات خاصة المصلين في المساجد والجوامع الكبير، لما تتميز به هذه البسطات من تنوع في المساويك والأسعار التي يعتبرها غالبية الناس في متناول اليد. أسعار في متناول الجميع مبارك العبد الله أحد البائعين تحدث عن أسعارها قائلاً إنها تتراوح ما بين ريال واحد إلى 8 ريالات حسب النوع، مشيراً إلى أن هذه الأسعار مقبولة للجميع وأن هناك الكثير من الناس يرفضونها إذا كانت مرتفعة الثمن. أما زبائنه فيحرصون على شراء الجديد واللين منه، مشيراً إلى أن دخله اليومي يتراوح بين 100 إلى 250 ريال، في الشهر الكريم، حيث أن الكثير يحرصون في هذا الشهر على إحياء سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم من فضل السواك وخاصة عند كل صلاة، مما يغير روائح الفم للصائمين ويجعلها طيبة. توزع كهدايا على الأصدقاء ويشير مفلح القحطاني إلى أنواع المساويك وتعددها قائلاً إن غالبيتها تأتي من أشجار الأراك وتتوافر في جنوب المملكة وفي مكةالمكرمة والمدينة المنورة، وأطوالها ما بين 20 إلى 50 سم، وقد تصل إلى متر ونصف في بعض الأحيان، مشيراً إلى أن كل زبون يختلف عن الآخر من ناحية أخذه كاملاً أو يحتاج إلى قصه ليصبح قصيراً وعمليا. ويشتري كل زبون أكبر عدد من المساويك إما لتوزيعها كهدايا على الأهل والأصدقاء أو لبيعها في المحلات والبسطات. استعمال السواك لأنه ورد في السنة المطهرة وذكر غالب الشهري إن هناك الكثير من الأحاديث التي وردت في السواك وفضله وأنه مطهر للفم ومرضاة للرب وحرص الرسول صلى الله عليه وسلم على استعماله حتى عند وفاته، مؤكداً إن هذه السنة هي من دواعي إصرار المسلمين على التمسك بها واستعمال السواك لهذا الغرض، وقال بأن كل الذين يشترون المساويك من مبسطي هم من هذا النوع. السعر لا يهمني.. وأكد مسفر الرضيان هذا الكلام قائلاً، ما من مرة دلفت إلى المسجد وليس لدي سواك إلا وحرصت أن اشتري واحداً من المعروض أمامي في البسطات التي تتواجد أمام المسجد، مضيفاً إن السعر في ذلك الوقت لا يهمني، وإن كانت أغلب الأنواع هي من النوع الرخيص. وأضاف الرضيان إن السنة المؤكدة التي جاءت عن الرسول هي التي تدفعني لاستعمال السواك وخاصة في شهر رمضان، حيث يسعى الجميع لتطييب رائحة الفم، خاصة إذا كان الشخص قد تناول طعاماً نفاذاً في وجبة السحور لليلته الفائته، عندها ينبغي العناية بالفم بشكل أكبر. الصديق يجب أن يقدر وقال سلمان الحرز يجب أن يقدر الصديق عندما نريد شراء هدية له، وبالنسبة للمساويك، فعلينا أن نختار الثمين منها، والذي له رائحة طيبة، مشيراً إلى أن الصديق عندما يستعمل الهدية سيشعر بالرضا إذا كانت طيبة أما إذا كانت من النوع الرديء فإنه سيشعر بأنها منقصة له ولقيمته لدينا. وأكد الحرز أن ما يعرض في هذه البسطات قد تكون نوعيات رديئة، والبائعون هنا لديهم بعض الحق فهم يخافون أن لا تروج بضائعهم، لكننا في نفس الوقت يجب أن لا ننخدع ببريق بعض المساويك وأن ننظر لجودتها. ويرجع الحرز هذا الأمر إلى الثقة التي يجب أن تكون متبادلة بين الأطراف (البائع والمشتري) فإذا كانت هذه الثقة موجودة عندها يمكن للإنسان أن يقتني ما يريد. استخدام السواك بطريقة سليمة وتناول حسن البنعلي الأمر من زاوية أخرى بالنسبة للمساويك، حيث شاهدناه يقف بعيداً يتأمل المعروضات دون أن يشتري واحداً، حيث قال بأنه على المسلم أن يحرص على سلامة صومه في استعمال السواك في رمضان، وأن يستشير المشايخ وأصحاب الفضيلة في طريقة استخدامه فالبعض يمكن أن يبتلع ريقه وهو يستخدمه وهذا قد يكون من المفطرات، مؤكداً أن استعماله بطريقة سليمة تجنب الصائم الوقوع في هذا المحذور. أنواع كثيرة وعلى الصائم اختيار ما يناسبه منها