الطفل هو سعادة كبيرة وفرحة عظيمة وسرور لا ينقطع في البيت والأسرة تكتمل سعادتها بإثنين كبير يوقر ويجل مثل الجد والجدة وصغير يلاعب ويستمتع بحركاته وتعبيره وحيله ولثغة لسانه وما أجمل الصغير وهو يعجن الكلام ويحاول يوصل فكرته لمن حوله لعله يظفر بطلب له الطفل اليوم حقه أكبر على والديه لأنه يعيش في وسط الشبكة المعلوماتية المليئة بالمخاطر توجيه الطفل كيف يستخدم هذه المواقع وكيف يدخل عليها والانتباه له من المواقع المشبوهه ومواقع الإباحية هذا أمر متعين على أسرته خصوصًا الأم لأنه دائما لصيقًا لها فيه مواقع تعلم الطفل السلوك الإجرامي كيف يكون سارقًا محترفًا أو متقنًا لأساليب النصب والاحتيال هناك مواقع مصممة للطفل من الأعداء لإقناعه بأن يكون ملحدًا أو نصرانيًا أو بوذياً وهنا يأتي دور التربية في غرس الإسلام والعقيدة في نفس الطفل حتى يحارب جميع الأفكار الأخرى الضالة قال صلى الله عليه وسلم (مامن مولود إلا ويولد على الفطرة فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه لهذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يسأل الصغير أين الله فيقول في السماء يريد تقرير العقيدة عنده من أكبر معوقات صلاح الطفل الدلال ( الدلع الزائد) هذا يضعف شخصية الطفل وينشء فيه الفوضى وحب الذات والاستغلال وعدم الاعتماد على النفس وإزعاج الآخرين إترك مساحة كافية للطفل حتى يخدم نفسه قدر المستطاع وإذا ذهب معك للسوق إجعله يختار عصيره المفضل واللون المفضل من حاجياته كالملابس وغيرها وجعله في البيت يرتب المكان الذي هو فيه ويجعل النفايات في المكان المخصص ويعيد المقتنيات إلى مكانها ويرتب ألعابه ويحفظها في مكان مناسب كذا تبني شخصية ناجحة من حيث لا يشعر تربية الطفل على النقد الصحيح فيأخذ الحسن ويترك القبيح هذا مهم اليوم جداً لكثرة الخلط ومن المهم العناية بطعام الطفل وتربيته على الأكل الصحي مثل أكل التمر والعسل وخبز المنزل التقليل من الوجبات السريعة والحلويات لا تعنف الطفل وتعذبه إرحم ضعفه ولا تكلفه أعمالًا فوق طاقته أو تصب عليه عقوبات من الضرب والتوبيخ أو التربيط هذا يهزم شخصيته أو يولد عنده أمراضًا نفسيه ألحق الطفل بحلقات القرآن الكريم والتعليم النافع المباشر وعبر التقنية الحديثة ليكون مخرجًا نافعًا إذا كبر لا تدمر الطفل بالمقارنات مع الأقران فهذا يضر ولا ينفع ويقتل مكامن القوة عند الطفل كن متسامحاً جداً مع طفلك إذا أخطأ في التعبير أو نسي شيئا أو كسر ماعوناً بادره دائمًا بالثناء والإعجاب في مواقفه الإيجابية إذا لباسه مرتب أو حضر مبكرًا إلى المسجد أو حضر معك مناسبة وكان منضبطًا أو نجح في مهمة ختاماً كن أكبر الملاعبين لطفلك وازرع القيم والمعاني السامية أثناء اللعب تكن مربياً ناجحاً أصلح الله لنا وللمسلمين والسلام،. كتبه الباحث في الشؤون الإسلامية والقانونية والإجتماعية - حمود سعيد الحارثي واتس آب 0504743110