“بيت المعرفة ” يصل برسالته التوعوية إلى 42 ألف زائر في 10 أيام

مبيعات الاسر المنتجة بلغت 150 الف ريال

حققت فعاليات السلامة المرورية «بيت المعرفة »، الذي نظمته لجنة السلامة المرورية، في موقع (إثراء) التابع لشركة أرامكو السعودية، جميع أهدافه التي خطط لها. بعدما أعلنت اللجنة أن الرسالة التوعوية للفعاليات، وصلت بالفعل إلى نحو 42 ألف زائر خلال فترة إقامة المعرض التي استمرت لمدة 10 أيام، واختتم فعالياته أمس الأول.
وأوضح أمين عام لجنة السلامة المرورية المهندس سلطان بن حمود الزهراني أن “الفعاليات حققت حزمة من الأهداف التي سعت إليها منذ فترة الإعداد لها. وقال: “وصلت رسالتنا التوعوية إلى ما يزيد عن 42 ألف زائر من جميع الاطياف ، ومن بينهم زيارات بعض المدارس للفعاليات من المتوسط والثانوي، ، وأعتقد أن هذا العدد يؤكد نجاح المناسبة، ويشجعنا على تكرارها”.
وتابع الزهراني “بجانب فائدة الرسالة التوعوية عن أهمية السلامة المرورية للحد من الحوادث على الطرقات، كانت هناك فوائد أخرى، أبرزها مشاركة 21 أسرة منتجة داخل المعرض في أجنحة خاصة بها، لعرض العديد من السلع المختلفة للزوار، مثل الأطعمة والحلويات والمشروبات الساخنة ، وقد بلغت مبيعات تلك الأسر نحو 150 الف ريال” من ضمنها قسائم شرائية مقدمة من اللجنة المنظمة للعاملين الافراد والمتطوعين كدعم من اللجنة للأسر المنتجة.
وأوضح المهندس الزهراني أن “فعاليات “بيت المعرفة ” كانت جذابة ونجحت في لفت الأنظار إليها، نظرا لاستخدام أساليب، تميزت بالتشويق والإثارة والترفيه معا”. وقال: “حرصنا على تقديم فعاليات مميزة ومحببة إلى النفس، يتخللها عنصر المسابقات والبرامج التعليمية، ومن هذه الفعاليات عرض السيارات الكلاسيكية القديمة، التي يعشقها الكثيرون من الشباب والكبار، ووجدت فعالية أخرى لمحاكاة القيادة، التي توضح أساليب القيادة الآمنة على الطرق لحماية الأرواح، والحد من الحوادث المرورية”، مبينا أن “العرض السينمائي خماسي الأبعاد (D5 ) جذب الكثيرين للتفاعل معه لرؤية طرق القيادة الآمنة بأسلوب علمي ممتع، والتعرف على الأخطاء التي يقع فيها قائدو المركبات أثناء القيادة، إلى جانب عروض خواطر الظلام، وقرية السلامة المرورية ومدينة رجال الإطفاء التي قدمت فعاليات نوعية”.
وأضاف المهندس الزهراني: “كان للأطفال نصيبهم في فعاليات المعرض، بإقامة خيمة قرية السلامة المرورية لهم، واهتمت الخيمة بتعليم الطفل قواعد المرور والسلامة، وأنشأت لهم رخصا بطباعة صورهم بشكل محبب لهم، وتعويدهم على الأنظمة المرورية، حيث يتم ركوب كل طفل بسيارة خاصة له، صممت بألوان زاهية، يقوم بالقيادة مع اتباع إرشادات السلامة واللوحات المرورية وإشارة المرور”.