المملكة ستصل إلى مقدمة دول العالم بسواعد أبنائها وبناتها

أكد سمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير خالد الفيصل أن المملكة ستصل إلى المكانة التي يجب أن ترفع فيها وهي في مقدمة دول العالم.
وقال سموه لدى افتتاحه البارحة معرض شباب الأعمال في مركز جدة الدولي للمعارض في دورته الرابعة تحت شعار (انطلاقات)، وبتنظيم لجنة شباب الأعمال بالغرفة التجارية الصناعية في جدة: «انقل إليكم تحيات وتمنيات والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.. في حياة الإنسان ساعات لا تنسى ومن أجمل هذه الساعات أن يكون بين أبنائه وبناته الذين يعتز بهم ويفخر.. كيف لا وأنا أرى في هذا المعرض العظيم أبناءنا وبناتنا يشمرون عن سواعدهم وينزلون إلى ميدان العمل وساحة البناء لينهضوا ببلادهم إلى المكانة اللائقة.. إنني اعتز بكم، وإنني لفخور بكم، وإنني متأكد بأننا سنصل إن شاء الله بهذا الوطن العظيم إلى اللحظة التي نراكم فيها ونحن نفتخر بكم وقد رفعتم راية التوحيد راية المملكة العربية السعودية إلى المكانة التي يجب أن ترفع فيها وهي في مقدمة دول العالم.. أيها الأبناء والبنات سيروا على بركة الله وعين الله ترعاكم».
وكان سموه قد تجول في أرجاء المعرض المصاحب واطلع على المعروضات للشباب والشابات وأعجب بما شاهده من منتجات ومعروضات إبداعية تجسد العقول الوطنية الفتية.
من جهته، ثمن رئيس مجلس إدارة غرفة جدة صالح بن عبدالله كامل في كلمته رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة لفعاليات هذا المعرض الذي يحوي ابتكارات ومواهب وأعمالا ومشاريع متنوعة تجسد العقول الفذة للمشاركين وتبرز مبادراتهم على أرض الواقع، كما أشاد بدعم الغرفة من خلال لجنة شباب الأعمال لأنشطة هذه الشريحة من منتسبيها وتقديمهم إلى المجتمع كعناصر منتجة تساهم في عملية التنمية والعطاء، مبرزا توجهات الغرفة ضمن رسالتها لتشجيع وتحفيز الشباب للانخراط في سوق العمل الحر، وذلك من خلال الارتقاء بمفهوم العمل الخاص وتمكينهم من تأسيس شركاتهم وتطويرها وتنميتها بشكل مستدام، والمساهمة في تذليل التحديات التي تواجه شركاتهم، وأكد على أن لجنة شباب وشابات الأعمال لجنة منبثقة عن اللجان القطاعية تحت مظلة الغرفة التجارية الصناعية في جدة، وأعضاؤها مجموعة من شباب الأعمال من أصحاب المؤسسات أو شركاء قياديون في منشآت الأعمال في القطاع الخاص.