الفيحاء بتحقيقه لكأس الملك واصل مشوار الأندية لتي حققت البطولة ولم يُعرف عنها أنها اندية قادرة على تحقيق البطولات فأول من بداء بكسر هذا الحاجز هو التعاون والذي حقق كأس الملك على حساب الاتحاد ولعب في البطولة الآسيوية ومن ثم أكمل المشوار فريق الفيصلي والذي هزم التعاون في النهائي ليحقق الكأس ويلعب في الآسيوية. هاهو الفيحاء يُكمل المسيرة بتحقيق بطولة كأس الملك على حساب الهلال وهو الفريق المتمرس في تحقيق البطولات ولكن رغبة الفيحاء في الحصول على اللقب كان أكبر وهذا اللقب سيؤهل الفيحاء للعب في البطولة القارية، من الجميل جداً ان تنكسر قاعدة إحتكار البطولات لعدد من الأندية فالقمة تتسع للجميع ومن يعمل سيجني ثمار عمل هذه الاندية والتي حققت بطولة الكأس سيجعل بقية الأندية تتجراء في التخطيط لحصد البطولات والمشاركة في البطولة القارية فكل الفرق لديها القدرة على تحقيق البطولة متى ماكان هناك تخطيط سليم ورغبة واضحة في تحقيق تلك الانجاز فمن سيكون بعد الفيحاء.