نظمت غرفة الشرقية بمقرها بالدمام أمس لقاء الثلاثاء الشهري واستضافة فيه مسئولة القسم النسائي بإدارة السجون بالخبر خلود الراشد . وأوضحت خلود الراشد خلال اللقاء أنه تم استحداث منظومة لإعادة صياغة وهيكلة الزنزانات النسائية وذلك تحت شعار ( من منا لا يخطأ ) بهدف صقل النزيلات لمواكبة احتياج المجتمع لتصبح نافدة جديدة تتطلع إليها النزيلات نحو المجتمع بمزيد من الثقة والدعم مشيرة إلى أن أهمية هذا التغيير تأتي في أمرين احدهما توجيه المزيلات إلى كيفية قضاء فترة الحكم داخل السجن والآخر إعادة تأهيلها للانخراط بالمجتمع مرة أخرى . واستعرضت خلود الراشد دليل الصياغة التي تم استحداثه في إدارة السجون بالشرقية وذلك من خلال تغيير بعض المصطلحات التي قد تثبت الجريمة في داخلهن فقد تم تغيير مسمي السجينة إلى نزيلة , والسجن إلى إصلاحية والسّجانات إلى ملاحظات ومشرفات وموظفات . وأكدت المدير التنفيذي لجمعية البر بالشرقية بدرية العثمان في مداخلتها بأنه عندما يسجن العائل يرفع إشعار إلى الجمعية ثم يتم الاتصال على أسرهم لتصلهم المساعدات المالية إضافة إلى البرامج التوعية والتثقيفية والتدريبية وتقديم القروض لحماية أبناء اسر السجناء من أصحاب رؤوس الأموال السوداء . ومن جانبها وجهت مديرة القسم النسوي ببرنامج الأمير محمد بن فهد لتأهيل الشباب السعودي بالدمامة منى الطعيمي بضرورة عمل دراسات مستفيضة عن اسر السجناء منوهة بان برنامج الأمير محمد بن فهد قام بعمل قاعدة بيانات لأسر السجناء ودعت إلى الاستفادة من البيانات لعمل دراسات وحصد البحوث في مجال لم يسلط الضوء عليه مضيفة بأنه تم التعاون لتنظيم يوم ترفيهي لأسر السجناء إلى جانب تقديم عدد من الدورات التدريبية والتأهيلية لأسر السجناء .