أعرب وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط عن دهشته لموقف الاتحاد الأوروبي الأخير حول /ترفيع/ العلاقات الأوروبية الإسرائيلية في الوقت الذي لم تبد فيه إسرائيل أي انفتاح يذكر تجاه ملف عملية السلام في الفترة الأخيرة. وقال أبو الغيط في تصريح له اليوم على الرغم من تأكيد الجانب الأوروبي لأهمية الربط بين ذلك الأمر والمواقف الإسرائيلية إزاء ملف عملية السلام فأن الموقف الأوروبي الذي تم التعبير عنه في اجتماع وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي في بروكسل أمس يدعو إلى الاستغراب خاصة في ظل تسارع وتيرة الاستيطان الإسرائيلي ومواصلة بناء الجدار العازل وتضييق سياسة الخناق على الشعب الفلسطيني التي تسببت في تدهور الأحوال المعيشية في غزة لدرجة غير مسبوقة. وأوضح أبو الغيط أن الجهاز التنفيذي للاتحاد الأوروبي ممثلا في مجلس وزراء الخارجية للأسف لم يتبع نفس النهج الذي اتبعه جهازهم التشريعي ممثلا في البرلمان الأوروبي الذي اتخذ موقف واضح وصريح منذ أيام في تأجيل التصويت على قرار بشأن التعاون بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل. وأكد وزير الخارجية المصري أن غلبة بعض الأصوات الأوروبية التي نادت بتأجيل إقرار إستراتيجية العمل الأوروبية المذكورة لبعض الوقت لحين انتهاء الانتخابات الإسرائيلية في شهر فبراير المقبل ذات أثر سلبي على عملية السلام. //انتهى// 1927 ت م