بحث وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط خلال لقائه أمس "السبت" مع عضو مجلس النواب الديمقراطي الأمريكي "السي هاستينجز" تطورات الأوضاع في المنطقة وعلى رأسها مسيرة عملية السلام على المسارين الفلسطيني والسوري وكذلك الوضع في لبنان والعراق. كما تناول اللقاء العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة، وبصفة خاصة على ضوء انتخاب إدارة أمريكية جديدة. على صعيد آخر، دعا وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط دول الاتحاد الأوروبي للضغط على إسرائيل وربط التقارب معها بمدى تقدمها في عملية السلام. وقال أبو الغيط، في مقابلة مع التليفزيون المصري "السبت": إنه طالب الجانب الأوروبي باقناع إسرائيل ليس عن طريق المنح ولكن عن طريق التأثير عليها"، مضيفاً: أنهم استمعوا باهتمام وقالوا إنهم باتجاه اتخاذ قرار". ولفت أبو الغيط إلى أنه طالب الأوروبيين أيضاً بأن يحكموا على علاقتهم بإسرائيل من خلال أسلوب تعاملها مع التسوية في الشرق الأوسط. وحول موقف إسرائيل من عملية السلام خاصة مع وجود شروط أوروبية تقضي بزيادة الشراكة بين الاتحاد وإسرائيل في حال فعلت الأخيرة عملية السلام في الشرق الأوسط، قال أبو الغيط "في هذا يسأل الجانب الأوروبي، نحن تطرقنا إلى هذا الموضوع، وتحدثنا وقلنا إن هناك كثيراً في عملية الاستيطان الإسرائيلية، إسرائيل لم تتخذ قراراً نهائياً بعد بالتسوية مع الفلسطينيين".