دعا شيخ الأزهر محمد سيد طنطاوي رئيس المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة العالم إلى الوقوف بجانب الحق والعدل والعمل على منع أي إعتداء على المسجد الأقصى ووقف أي أعمال للحفر أسفله والسعي لحمايته لقدسيته باعتباره أولى القبلتين وثالث الحرمين محذرا من أن أي إعتداء على المسجد الأقصى أو مشاريع لتهويد القدس يعد من قبيل الظلم الذي يأتي باضطرابات ويحدث فتن. ولفت شيخ الأزهر في تصريح له اليوم إلى دور المجلس الإسلامي العالمي للدعوة والإغاثة لمقاومة كل ما فيه إساءة إلى المسجد الأقصى وحمايته من أي إعتداء مطالبا مسلمي العالم والمؤسسات المالية الإسلامية والعربية إلى المساهمة في تنفيذ مشروع إنقاذ المباني القديمة بمدينة القدس القديمة والذي يتكلف نحو مليون دولار ويهدف إلى إعمار وصيانة وترميم جميع الأبنية والمرافق في البلدة القديمة بالقدس والذي أعدته لجنة القدس وفلسطين بالمجلس الإسلامى العالمي. وشدد على أهمية إعداد الدراسات والبحوث والأعمال الأدبية المختلفة لتسليط الأضواء على الأحوال الإقتصادية والإجتماعية لسكان القدس وسبل تحسينها ووقف أي أعمال للإستيطان تتعرض لها المدينة مؤكدا دعمه لجهود المجلس الإسلامي العالمي لتنظيم ندوة عالمية في إحدى الدول الأوروبية حول القدس بمناسبة إختيارها عاصمة للثقافة العربية عام 2009 . // انتهى // 1355 ت م