سلطت الصحف اللبنانية الصادرة اليوم الاضواء على مجمل ما شهده لبنان والعراق والاراضي الفلسطينية المحتلة من أحداث سياسية وأمنية مختلفة . وأهتمت الصحف بالتوقعات المتضاربة حول إمكانية تعيين رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري موعدا تاسع عشر لجلسة انتخاب رئيس للجمهورية اللبنانية العتيدة وما قد يعنيه الامر من عودة بري عن دعوته للحوار أودخولها هي الاخرى حيز التأجيل فيما لا تزال الأنظار متجهة إلى موقف موحد منتظر لقوى الاكثرية من دعوة رئيس المجلس النيابي الى الحوار. وركزت الصحف على عودة حال الهدوء لتسيطر على الساحة الامنية اللبنانية إثر إنتهاء تمرد السجناء الاخير الذي أسفر عن إعتقال المحكومين لعدد من رجال الامن خصوصا مع إعلان السلطات الامنية اللبنانية أن الحكومة بصدد إتخاذ تدابير بأوضاع السجناء مع إعادة النظر بواقع السجون. فلسطينيا تناولت الصحف بكثير من الاهتمام رفض إسرائيل عرض حركة / حماس / إعلان هدنة مشروطة لمدة ستة أشهر في قطاع غزة واصفة إياه بالخدعة الهادفة الى تمكين الحركة من التعافي من المعارك في الآونة الأخيرة في حين أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس أن لقاءه مع الرئيس الاميركي جورج بوش لم يحرز تقدما في محادثات السلام معتبرا أن العقبة الاساسية هي التوسع الاستيطاني. ميدانيا ركزت الصحف على بدء مصر بإرسال مئات من رجال الشرطة إلى معبر رفح الحدودي المغلق مع قطاع غزة لتعزيز الأمن ومنع أي محاولة من الفلسطينيين لانتهاك الحدود في حين سقط مقاوم فلسطيني برصاص إسرائيلي عند الخط الفاصل بين الضفة الغربيةالمحتلة وأراضي العام 1948 فيما أعلن فصيل فلسطيني مسؤوليته عن قصف مدينة عسقلان بعدد من الصواريخ المحلية الصنع. عراقيا ركزت الصحف على تراجع مقتدى الصدر عن مواجهته مع الحكومة العراقية طالبا من أتباعه الصبر والالتزام بوقف إطلاق النار وعدم الدخول في معارك مع القوات الحكومية في الوقت الذي دعت فيه الأممالمتحدة الى إبقاء الأطفال خارج نطاق النزاع المسلح في العراق مشيرة الى أن أعداد الأطفال الذين جندوا في الميليشيات المسلحة والجماعات المتمردة في هذا البلد قد تنامت منذ عام 2004م. وفي شؤون دولية متفرقة بحثت الصحف في لوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي واشنطن لإبلاغه متأخرة معلوماتها حول بناء سوريا لمفاعل نووي بمساعدة كوريا الشمالية..وبدء الناخبين الايرانيين بالادلاء بأصواتهم في دورة ثانية من الانتخابات التشريعية في إقتراع يرجح أن يعزز الاغلبية التي حققها المحافظون في الدورة الاولى. // انتهى // 1003 ت م