أعربت الولاياتالمتحدةالامريكية عن قلقها من افتقاد الصين إلى الشفافية بشأن تنمامي القوة العسكرية الصينية.. وذلك وفقا لتقرير سنوي عن الصين أصدرته وزارة الدفاع الامريكية /البنتاجون/ الليلة الماضية. وقال التقرير إن الصين تقوم بتطوير صواريخ قادرة على ضرب حاملات طائرات وسفن حربية أخرى في المياه. وأنها اختبرت سلاحا مضادا للأقمار الصناعية وأدخلت إلى الميدان صواريخ باليستية جديدة عابرة للقارات. وأضاف التقرير إن هناك الكثير من الغموض يحيط بنهج الصين في المستقبل وخاصة في مجال توسيع قوتها العسكرية والكيفية التي قد تستخدم بها هذه القوة. وأوضح التقرير أن المجتمع الدولي لديه معرفة محدودة بالدوافع وبصنع القرار وبالقدرات الأساسية التي تكمن خلف تحديث القوات المسلحة الصينية. وقال إن //الافتقاد إلى الشفافية في الشئون الأمنية والعسكرية في الصين يمثل مخاطر على الاستقرار بسبب تزايد سوء الفهم المحتمل والخطأ في التقدير. وهذا الوضع سيؤدي بطبيعة الحال إلى التحوط ضد المجهول// . وطبقا للتقرير فإن الاستعدادات للطواريء في مضيق تايوان بما في ذلك إمكانية التدخل الأمريكي في حالة حدوث أزمة عززها مؤخرا مسعى بكين لتحديث قواتها المسلحة. وقال التقرير إن //تحليل المكتسبات العسكرية الصينية والتفكير الاستراتيجي يشير إلى أن بكين تقوم أيضا بتطوير قدرات من أجل الاستخدام في حالات طواريء أخرى مثل صراع على الموارد أو نزاع على الأراضي// . وأضاف التقرير إن سرعة ونطاق التحول العسكري في الصين قد زاد في السنوات الأخيرة وعززته مشتريات السلاح الأجنبي ومعدلات الاستثمار المرتفعة في الصناعات الدفاعية والعلمية والتكنولوجية والإصلاحات العسكرية بعيدة المدى. واستطرد التقرير قائلا إن //تحسين وتوسيع القدرات العسكرية للصين يغير من الموازين العسكرية في شرق آسيا كما أن التحسينات في القدرات الاستراتيجية الصينية لها تأثيرات تجاوزت منطقة آسيا والباسيفيكي// . //انتهى// 0721 ت م