كشف وزير الداخلية الجزائري نور الدين زرهوني اليوم عن سقوط 6 بالمائة من عناصر الامن الجزائري ضحايا للارهاب طوال الفترة ما بين عامي 1992م و 2000م وهي السنوات التي اشتدت فيها الأعمال الارهابية في الجزائر دون ان يقدم رقما محددا مكتفيا بالاشارة الى ان الرقم كبير . وتشير دوائر الامن الجزائري الى ان قطاع الامن كان يضم في تلك الفترة 800 الف رجل . وشكك الوزير الجزائري في تصريحات ادلى بها اليوم في الجزائر في لجوء الارهابيين الى العمل الانتحاري في تنفيذ العمليات الاخيرة التي نفذت في العاصمة وفي مدينة الاخضرية 00مشيرا الى ان الاعتداءات التي استهدفت العاصمة في ابريل الماضي لاتؤكد وجود منتحرين بعد ان تم العثور على نظام تحكم عن بعد يعتقد انه قد تم استخدامه في العمليات . كما تشير المعلومات الاولية الى ان السيارة التي استعملت في الاعتداء الارهابي الذى استهدف مؤخرا ثكنة عسكرية بمنطقة الاخضرية قد تم تفجيرها من الخارج وبالتالي فان سائق السيارة نفسه وقع ضحية ارهاب خارجي وليس منتحرا . وتحدث عن كمين تعرض له مؤخرا فريق من الحرس الجزائري في مناطق تيزي وزو حيث حاولت مجموعة إرهابية استغلال عزلة فريق من الحرس لتنفيذ عملية كبيرة لكنهم فشلوا حيث أنهم فقدوا في اليوم الاول أربعة من عناصرهم بينما جرح اخر فيما اصيب بعض من عناصر الحرس بجروح وكان الرد سريعا باعتقال بعض الارهابيين. من جهة اخرى اشار زرهوني لدى اشرافه اليوم على تخرج دفعة جديدة من عناصر الشرطة الى تطور نسق وارقام تدريب الشرطة في بلاده لتنتقل من 44617 عنصرا تخرجوا عام 1990 الى 98350 عنصرا عام 2000 ثم 111 الف عنصرا في السنة الحالية ليصل الرقم الى 156 الف عنصر مع 2015 . // انتهى // 2042 ت م