اليوم الوطني لشرب الحليب / مشاركة

تشارك وزارة التربية والتعليم في فعاليات اليوم الوطني لشرب الحليب الذي تنظمه وزارة الصحة يوم السبت المقبل تحت عنوان ( بارك لنا فيه وزدنا منه ) وذلك من خلال جميع المدارس ( البنين والبنات ) بمراحلها الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية.
وأشادت الوزارة بخطوة وزارة الصحة لتخصيص يوم وطني لشرب الحليب ضمن جهودها المستمرة لحماية المواطنين والمقيمين من الأمراض والحد من انتشارها من خلال تنفيذ الحملات التوعوية لرفع الوعي الصحي لدى كافة شرائح المجتمع.
ووصفت اليوم الوطني لشرب الحليب بأنه توجه ايجابي لوزارة الصحة يعزز صحة جميع أفراد المجتمع وخصوصاً الطلاب والطالبات ووجهت جميع إداراتها بالمناطق والمحافظات بتفعيل المناسبة على مستوى المدارس ورياض الأطفال .. مشيرة الى أن مبادرة وزارة دفعها إلى تطبيق برنامج الحليب والتمر كبرنامج يخدم أهداف وزارة الصحة ويتضمن تناول الطلاب والطالبات لعدد من حبيبات التمر مع الحليب في الطابور الصباحي للاستفادة مما يحتويه كل من الحليب والتمر من مواد سكرية تمدهم بالطاقة والأملاح المعدنية والفيتامينات التي تمنحهم الحيوية والنشاط مما ينعكس إيجابياً على التركيز والتحصيل الدراسي.
وأصدرت وزارة التربية والتعليم تعميماً لتفعيل هذا اليوم للتأكيد على أهمية وضرورة تناول الطلاب والطالبات للحليب واللبن على أن يقوم مديرو ومديرات الإشراف الطبيب بإدارات التربية والتعليم بالتنسيق مع وزارة الصحة في تنفيذ فعاليات هذا اليوم في المدارس.
وأوضحت الوزارة أن مشاركتها في فعاليات اليوم الوطني لشرب الحليب واللبن تأكيداً لأهمية المناسبة وفي اطار استراتيجية التعاون البناءة بين وزارة التعليم ممثلة في الإدارة العامة للصحة المدرسية ووزارة الصحة ممثلة في الإدارة العامة للإعلام والتوعية الصحية بالإضافة إلى تأكيد أهمية الحليب ومنتجاته في تعزيز صحة الطلاب والطالبات وحرصاً على إكسابهم سلوكيات غذائية نافعة ومفيدة بتناول الحليب والتمر عوضاً عن المواد الغذائية الأخرى قليلة النفع.
وكانت وزارة التربية قد منعت مؤخراً بيع وتناول المشروبات الغازية في المدارس في اطار حملة توعوية نفذتها للتعريف بخطورتها على صحة الفم والأسنان.
وأعربت الوزارة عن أملها أن تحقق المناسبة أهدافها في ترسيخ السلوكيات الغذائية السليمة وتعزيزها وسط جميع فئات المجتمع للحد من انتشار مرض هشاشة العظام الذي تشير الدراسات إلى زيادة معدلات الاصابة وخصوصاً النساء.
// انتهى // 1149 ت م