بلغ عدد الرحلات في مطار القصيم الإقليمي خلال العام 2004م / 4740 / رحلة قادمة ومغادرة بالإضافة إلى / 1610 / رحلات تدريب وخدمات طبية كما بلغ عدد المسافرين خلال نفس العام / 195953 / قادما و / 175863 / مغادرا وبلغت الشحنات الصادرة / 1240755 / كيلو جراما والشحنات الواردة / 555997 / كيلوجراما . وأوضح المدير العام لمطار القصيم الإقليمي عبدالله بن محمد الربدي أن الهيئة العامة للطيران المدني وفرت جميع المرافق والتجهيزات الضرورية ومن بينها المباني الخاصة بالصالات والشحن والجمارك وصالات كبار الشخصيات والصالة الملكية بالإضافة إلى الأجهزة الملاحية التي تؤدي بإذن الله إلى طيران آمن وكذلك محطة الاطفاء والانقاذ التي زودت بالآليات والمعدات التي تضمن بعد الله سلامة المطار ومرتاديه إلى جانب مسجد المطار الذي يتسع لنحو / 250 / مصل كما ان هناك العديد من التجهيزات المساندة مثل محطات الكهرباء والصرف الصحي وتنقية المياه وعدد من ورش صيانة أجهزة التكييف والأجهزة الكهربائية والسيارات. ويعمل بالمطار مجموعة من الطاقات المؤهلة تأهيلا عاليا يتناسب وهذا المرفق المهم . وبين الربدي أن من ضمن المشاريع التي سوف يتم تنيفذها قريبا إن شاء الله صالة الفرسان / ركاب الدرجة الأولى / وتجديد بعض المكاتب والمرافق الأخرى بالمطار كما سيتم في مرحلة لاحقة توسعة مسجد المطار وإنشاء صالة لإيواء الخادمات ضمن خطة تستهدف تطوير مطار القصيم الإقليمي . وقال الربدي //إن المطار خضع لعدد من عمليات التطوير التي بدأت منذ عام 1395ه- فأنيرت المدارج وأعيد رصف الطرق وأنشئت المباني في عام 1396ه- واستمرت عمليات التطور حتى افتتاحه رسميا عام 1400ه- تحت مسمى / مطار القصيم الإقليمي / وذلك برعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالإله بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم سابقا كما خضع المطار منذ افتتاحه وحتى الآن لعدد من أعمال التطور بتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وبمتابعة وإشراف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم مثل توسعة الصالة الملكية حتى أصبحت تحفه معمارية رائعة وتوسعة ساحة وقوف الطائرات لتستوعب وقوف / 10 / طائرات من ذوات الحجم الكبير / جامبو / في آن واحد وتوسعة وإصلاحات مبنى محطة الإطفاء والانقاذ// . // يتبع // 0625 ت م