انطلقت اليوم جلسات الملتقى السنوي الوقفي الأول الذي افتتحه صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية الرئيس الفخري لجمعية الأوقاف الصحية "وقف"، وتنظمه الجمعية بالتعاون مع غرفة الشرقية ليومين، تحت عنوان "المنتجات الوقفية الصحية وعلاقتها بالأنظمة"، بحضور المسؤولين والمختصين والمستشارين في القطاع غير الربحي، ومشاركة نخبة من المتحدثين من ذوي الخبرة والاختصاص، وذلك في مقر الغرفة الرئيس بالدمام. وتتناول جلسات الملتقى أهمية توسع ثقافة المجتمع في الأوقاف ومدى التوجه والاهتمام بإنشاء الأوقاف الصحية ومساراتها المختلفة، حيث شهدت الجلسة الأولى مشاركة معالي عضو هيئة كبار العلماء سابقًا الشيخ الدكتور قيس آل مبارك بموضوع حول المنتجات الوقفية الصحية، والقاضي في محكمة الاستئناف بالمنطقة الشرقية الشيخ الدكتور صالح اليوسف بموضوع حول مدى الحاجة إلى الأوقاف الصحية، فيما تحدث رئيس المحكمة التجارية بالدمام الشيخ أحمد بن عبدالله الجعفري عن الأصول المالية الملائمة للأوقاف الصحية المعاصرة. وتضمنت الجلسة الثانية من الملتقى تجارب وقفية ناجحة استعرض فيها الدكتور عبدالرحمن المزروع تجربة إنشاء جامعة سليمان الراجحي، واستعرض الدكتور زياد السويدان تجربة مؤسسة البصر العالمية. وأوضح المدير التنفيذي للجمعية مؤيد الحدبان أن الملتقى هو إحدى المبادرات التي تطلقها الأوقاف الصحية؛ بهدف توسيع ثقافة الوقف وتوعية أفراد المجتمع لتوجيه جزء من مقدراتهم لإنشاء الأوقاف الصحية والسعي في وضع الحلول المناسبة لتوفير الاحتياج الصحي في المنطقة بشكل خاص وفي المملكة بشكل عام، إضافة إلى حلقات نقاش لموضوعات مهمة عن مفهوم وأهمية الأوقاف ودورة علمية بعنوان علاقة المنتجات الصحية بالأنظمة.