عقدت اللجنة المعنية بمتابعة مستجدات الوضع الصحي لفيروس كورونا اليوم, اجتماعها ال 90 برئاسة معالي وزير الصحة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، وحضور أعضاء اللجنة الذين يمثلون عدداً من القطاعات الحكومية ذات العلاقة. واطلعت اللجنة على التقارير والتطورات كافة حول الفيروس، واستعراض الوضع الوبائي للفيروس على مستوى العالم والحالات المسجلة في المملكة والاطمئنان على أوضاعهم الصحية، مع التأكيد على استمرار تطبيق جميع الإجراءات الوقائية في منافذ الدخول وتعزيزها، واتخاذ الإجراءات الاحترازية كافة للتصدي له ومنع انتشاره. وأثنت اللجنة على تفاعل الجميع مع أمر منع التجول ودعتهم للبقاء في منازلهم وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى. بعد ذلك عُقد مؤتمر صحفي أوضح خلاله مساعد وزير الصحة المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور محمد العبدالعالي، أن إجمالي عدد الحالات المؤكدة بفيروس كورونا الجديد (COVID -19) حول العالم بلغت (4822430) حالة, تعافى منها (1798148) حالة حتى الآن كما بلغ عدد الوفيات حوالي (318851) ألف حالة. وأشار إلى أن ما يخص المملكة فيضاف للعدد الإجمالي العدد الجديد من الحالات المؤكدة وهي (2509) حالات، وهذه الحالات توزعت في عدد من المدن وهي: الرياض (730) حالة، وجدة (526) حالة، ومكةالمكرمة (385) حالة، والمدينة المنورة (296) حالة، والهفوف (117) حالة، والدمام (87) حالة، والطائف (66) حالة، والخبر (37) حالة، والجبيل (36) حالة، والظهران (19) حالة، وحزم الجلاميد (18) حالة، والقطيف (16) حالة، وتبوك (16) حالة، وبريدة (12) حالة، وشقراء (12) حالة، والخرج (10) حالات، ومحايل عسير (9) حالات، والهدا (9) حالات، ونجران (9) حالات، ونمرة (8) حالات، وحائل (7) حالات، ووادي الدواسر(7) حالات، وينبع (6) حالات، وبيش (6) حالات، وخميس مشيط (5) حالات، والقويعية (5) حالات، والجفر (4) حالات، ورأس تنورة (4) حالات، والدرعية (4) حالات ، والمبرز (3) حالات، وبقيق (3) حالات، وتثليث (3) حالات، وعرعر (3) حالات، وحوطة بني تميم (3) حالات، والنعيرية حالتان، والمظيلف حالتان، وثادق حالتان، والدلم حالتان، وحالة واحدة في كل من رياض الخبراء، ميسان، وأم الدوم، وظلم، ورابغ، والباحة، وأملج، وضباء، وصبياء، وحفر الباطن، والقوز، وثريبان، وطبرجل، والمزاحمية، وضرماء، ومرات, وبالتالي يصبح عدد الحالات المؤكدة في المملكة (59854) حالة، ومن بين هذه الحالات يوجد حالياً (27891) حالة نشطة لاتزال تتلقى الرعاية الطبية لأوضاعها الصحية، ومعظمهم حالتهم الصحية مطمئنة، منها (251) حالة حرجة، والبقية حالاتها مطمئنة. وبين المتحدث الرسمي لوزارة الصحة, أن الحالات المسجلة اليوم وعددها (2509) حالات، 35% من الحالات تعود لسعوديين و65% لغير سعوديين، و26% من الحالات للإناث، و74% ذكور وبلغت نسبة كبار السن في الحالات المسجلة اليوم 4%، والأطفال 9%، والبالغون 87%. وأفاد أن عدد المتعافين وصل ولله الحمد إلى (31634) حالة بإضافة (2886) حالة تعافي جديدة، وبلغ عدد الوفيات (329) حالة، بإضافة (9) حالات وفيات جديدة، وهي لغير سعوديين في مكةالمكرمة، والرياض، والدمام، وتتراوح أعمارهم بين 42 و74 عام، ومعظمهم لديهم أمراض مزمنة، وبلغت نسبة التعافي 53% ونسبة الوفيات 0،5%. وأبان العبدالعالي أنه حرصاً على أن تكون جميع المعلومات والمستجدات حول فيروس كورونا المستجد وعلى مدار الساعة وبشكل صحيح ومريح والوصول إليها في أي لحظة وحرصاً على أن تكون المعلومات كافة متاحة تم إطلاق الموقع الخاص الذي أطلقته وزارة الصحة وهو موقع الوقاية من كورونا: covid19awareness.sa وهذا الموقع سيكون هو مصدر المعلومة الصحيحة والقريبة في متناول أيديكم والمعلومات فيه موثوقة والتحديثات فيه ستكون مستمرة وبلغات متعددة, حيث بدأت الآن باللغتين العربية والانجليزية، وستضاف إليها مجموعة من اللغات الأخرى. وأشار إلى أن الموقع يوجد فيه رسائل لمختلف الفئات العمرية وشرائح المجتمع من كبار السن والأطفال والنساء التي ستكون كفيلة بالإجابة على كثير من التساؤلات التي تدور في أذهان الجميع التي تم رصدها أو المستجدات العلمية حول الفيروس, ناصحاً الجميع بالرجوع إليه لأهميته القصوى كما هو مهم للممارسين الصحيين كونه سيمنحهم معلومات هامة، كما هو مهم كذلك للإعلاميين والمؤثرين والذين عن طريقه يستطيعون نشر المعلومة الصحيحة والموثوقة. وأفاد متحدث الصحة أن ما يخص الفحوصات المخبرية في المملكة فقد تم إضافة فحوص جديدة بعدد (16130) فحصا جديد ليصل إجمالي عدد الفحوص المخبرية التأكيدية لهذا الفيروس حتى الآن إلى (618084) فحصا. وجدّد التوصية لكل من لديه أعراض أو يرغب التقييم استخدام خدمة التقييم الذاتي في تطبيق موعد، أو الإستفسار أو الاستشارة على رقم مركز اتصال الصحة 937 على مدار الساعة، والتي أصبحت الآن أقرب إلى الجميع من ذي قبل بحيث يمكن الاستفادة من خدماته التفاعلية، وذلك من خلال تطبيق الواتساب من خلال الرقم 920005937، والاستفادة من الخدمات التفاعلية الجديدة والحصول على المعلومات الصحية والخدمات، ومعرفة مستجدات فيروس كورونا الجديد ومراكز الرعاية الأولية، والتبرع بالدم والمواعيد والحصول عليها.
