عبّر عدد من منسوبي جامعة الجوف عن سعادتهم واعتزازهم بمناسبة اليوم الوطني التاسع والثمانين للمملكة، واصفين إياه باليوم التاريخي والمجيد، مستحضرين الجهود التي بذلت في تأسيس هذا الوطن الراسخ على مبادئ العقيدة الإسلامية وإنجازات متنوعة وتقدم كبير حققته المملكة بداية من عهد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز – حفظه الله - وأعرب وكيل الجامعة للتطوير والجودة الدكتور أسامة عارف عن سعادته بهذا اليوم الغالي قائلا : إنه يوم المجد والفخر فيه نتذكر أعوام مضت حفلت بإنجازات وتقدم وازدهار، منذ بدأ المؤسس الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله- على توحيد المملكة ووضع أسس الدولة الحالية ، حيث كان العهد في المحافظة عليها والاهتمام بالإصلاح والتحديث والتطوير والارتقاء بالشعب، مرجعاً إلى الأذهان ما قام به المؤسس من أعمال بطولية قاد بها البلاد في مراحلها الأولى، وأكمل من بعده ملوك حفظوا الله والعهد ، كما حافظوا على جمع الصف والمقدسات الإسلامية، حتى تولى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - مقاليد الحكم، وعمل على مواكبة التطوير والارتقاء على جميع الأصعدة للوصول بالمملكة إلى مصاف الدول التي يشار إليها بالبنان. وأضاف أن جامعة الجوف حققت إنجازًا غير مسبوق على مستوى جامعات شمال المملكة بحصولها على الاعتماد الأكاديمي المؤسسي، مما يؤكد نجاح المسيرة وفقا للخطة المرسومة ولتحقيق المستقبل المشرق للأمة بالعمل الدؤوب المستمر، لافتًا النظر إلى أن هذا الإنجاز جاء بالجهد والإيمان بحق الجيل الجديد في تعليم جامعي متميز ليتولى زمام الأمور ويعمل على مواصلة تقدم مسيرة النجاح، مشيرا إلى أن الشباب يسمع عن إنجازات الماضي منذ أن وحد المؤسس رحمه الله المملكة ويرى الحاضر في قيادة خادم الحرمين الشريفين ويتطلع الى المستقبل المشرق في رؤية ولي العهد. من جانبها أكدت عميدة مجمع كليات البنات بالقريات الدكتورة صالحة العقيلي على متانة البناء السعودي ، ونسعد اليوم كإحدى مواطنات المملكة العربية السعودية بالاحتفال باليوم الوطني التاسع والثمانين وتوحيد بلادنا الغالية، والتي منذ أن أسسها الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود – رحمه الله – ،ما زالت مستمرة على طريق البناء، والعطاء بأيدي أبنائه الملوك الكرام، يشاركهم هذه الجهود المباركة أبناء هذا الوطن المخلصين. وأبانت الدكتورة العقيلي أن النهضة السريعة التي تعيشها المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده – حفظهم الله - تدفعنا لبذل المزيد من الجهود للحفاظ على هذه النعمة، وتطوير أنفسنا لمواكبة هذا التقدم بما يتناسب مع مكانة بلادنا ودورها الفاعل، والمؤثر إقليميًّا ودوليًّا، اليوم في هذا العصر الزاهر عصر التحول، والأفكار الخلاقة ارتقت المرأة السعودية، لتصبح سفيرة ووزيرة، وعالمة لأبحاث الفضاء، والطاقة ،وتطرق مجالات أخرى لم تكن لتصل أبوابها لولا هذا التمكين للمرأة في جميع مجالات الحياة مما يجعلها شريكًا أساسًا في تطوير أجهزة ومؤسسات الدولة لتحقيق رؤية المملكة 2030م . من جانبه أكد عميد كلية العلوم الدكتور مساعد الحميمص أنه حري بنا أن نقف مستشعرين ومستحضرين نعم الله علينا الأمن والأمان والوحدة والرخاء والتطور والنماء في هذا الوطن الذي سطر ملاحمه الملك عبد العزيز آل سعود -رحمه الله - ورجاله المخلصون، مؤكداً أن هذه النعم تدفعنا للشعور بالفخر والاعتزاز والانتماء لهذا الوطن، ومواصلة العطاء لإكمال مسيرته موحداً عزيزاً شامخاً في ظل قيادة حكيمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين – حفظهم الله - ، مضيفا أنه في هذا اليوم الوطني نستذكر جنودنا المرابطين على حدود بلادنا الغالية يذودون بأرواحهم فداء لدينهم ووطنهم، سهروا حتى نأمن، فلهم منا صادق الدعوات بالثبات والصبر والنصر والظفر. وقال عميد كلية العلوم والآداب بالقريات الدكتور مشعل العنزي: إن مناسبة اليوم الوطني يحمل في طياته إنجازات بكل فخر واعتزاز، سجلها التاريخ بعبارت من نور، حيث استطاع الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله - جمع شتات المملكة تحت راية التوحيد، ومنذ ذلك اليوم والمملكة تعيش في عزة ومجد وإباء وتطور وازدهار ونماء، ذلك لأن هذا الوطن العزيز حظي بحب الجميع، حكاماً وشعباً على مر الزمن، ولا عجب في ذلك، مشيراً إلى أن قيمة الوطن لا تضاهيها قيمة، فالإنسان يعيش عمره في حل وترحال، ولكنه يحمل بين جوانحه الوطنَ الذي منه خرج. وعدّت وكيلة كلية العلوم الدكتورة عبير الحشاش المناسبة فرصة ثمينة لغرس معاني الوفاء لأولئك الأبطال الذين صنعوا هذا المجد لهذه الأمة، في نفوس النشء ليشعروا بالفخر والعزة، مشيرة إلى أن مناسبة اليوم الوطني حقيقة خالدة سجلها التاريخ وأثبتها الزمن على يد مؤسسها الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله -، وأصبحت تؤرخ لأمة عريقة وكيان جديد، ظهرت معالمه بقفزات سريعة في معدلات النمو والتقدم حتى غدت المملكة وفي زمن قياسي في مصاف الدول المتقدمة، بل تتميز على كثير من الدول بقيمها الدينية وتراثها وحمايتها للعقيدة الإسلامية وتبنيها الإسلام منهجاً وأسلوب حياة. ونوهت بما حققته المملكة تحت راية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله - سبقاً في كل المجالات، حيث دأبت على نشر العلم والاهتمام بالعلوم والآداب والثقافة ، وتشجيع البحث العلمي وصيانة التراث الإسلامي والعربي وشيدت لذلك المدارس والمعاهد والجامعات، كما عززت بيئة تعليمية للمرأة تتوافق مع متطلبات سوق العمل، وأتاحت الفرصة أمام المبدعات والمثقفات والمميزات منهن للمشاركة في النهضة والبناء، وزيادة تمكين المرأة بما يتماشى ورؤية المملكة. وبهذه المناسبة قالت وكيلة عميد عمادة الجودة والاعتماد الأكاديمي الدكتورة حنان الربيع: لزاماً على كل سعودي أن يقف في هذه المناسبه متأملاً ومسترجعاً مسيرة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود – رحمه الله - سنوات من البذل والعطاء يشحذ بها الهمم ويحقق الأهداف ويتابع الإنجازات، داعية في الوقت نفسه السعوديين لقراءة هذا اليوم من جديد، ومقارنته دائما وعلى مر السنوات بمقاييس التطور وحساباتها، وكيفية تجاوزها بمزيد من الانطلاق نحو القمة. وأضافت الدكتورة الربيع أنه في ظل رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله - ، تواصل الجامعة جهودها في زيادة كفاءة الإنتاجية، ونشر العلوم والمعارف وتشجيع الأبحاث، وخدمة المجتمع، للإسهام في تخريج جيل يتسلح بالعلم والمعرفة، ويمتلك الأدوات والمهارات اللازمة لسوق العمل. من جهتها اعتبرت وكيلة عميد كلية العلوم والآداب بالقريات الدكتورة مريم العنزي اليوم الوطني مناسبة وطنية تحمل في طياتها مشاعر المجد والخير والنماء، والفخر والألفة والمحبة وهو اليوم الذي وحّد فيه الملك المؤسس الملك عبدالعزيز -رحمه الله -، شتات هذا الوطن، وأحال الفُرقة والتناحر إلى وحدة وتكامل، متمسكاً بعقيدته، ثابتاً على دينه وقيمه ومبادئه وأخلاقه. وقال وكيل كلية العلوم والآداب بالقريات الدكتور راضي الرويلي: إن ارتباط الإنسان بوطنه أمر فطري ، لاقترانه بالمحبة والحنين والشوق حساً وخيالاً، مؤكداً أن هذا شعور كل إنسان تجاه وطنه، والمواطنة ممارسة من كلام وأفعال وخوف على هذا الوطن من كل ما قد يعكر صفو أمنه، من تحصين فكر، واجتماع كلمة، وطاعة ولي أمر ، سائلة الله العلي القدير أن يديم على بلادنا أمنها وأمانها وأن يحفظ قادتها وشعبها من كل مكروه .