وفدان علميان من بوركينا فاسو وتنزانيا يطلعان على التجربة الثقافية لمكتبة الملك عبدالعزيز العامة

زار وفدان علميان من أعضاء هيئة التدريس والباحثين من جمهورية بوركينا فاسو وجمهورية تنزانيا الاتحادية، مكتبة الملك عبدالعزيز العامة بالرياض مؤخراً ، وذلك للاطلاع على التجربة الثقافية والمعرفية التي تقدمها، والاطلاع على أبرز المشروعات التي تهدف لحفظ الإنتاج الفكري العربي والإسلامي، حيث تحظى بمتابعة كبيرة من المهتمين والدارسين للثقافتين العربية والإسلامية .
ويعد مركز الفهرس العربي الموحد والمكتبة الرقمية العربية وجائزة الملك عبدالله العالمية للترجمة ومشروع تجديد الصلة بالكتاب، من أبرز المشروعات المعاصرة في المشهد الثقافي، إضافة إلى الفعاليات والأنشطة والبرامج الثقافية التي تنهض بها المكتبة من أجل إثراء الفعل المعرفي وتعزيزه مع مختلف المؤسسات والمجتمعات المختلفة .
ويتشكل الوفدان من 13 باحثا وعالما من جمهورية بوركينا فاسو، و 12 باحثا ومهتما من جمهورية تنزانيا، ممن لهم اهتمام باللغة العربية وآدابها ومنتجها الإبداعي والثقافي، حيث حرص الوفدان على ملامسة المعرفة بالثقافة العربية عن كثب من خلال زيارة مكتبة المؤسس والقيام بزيارة لمعرض الأميرة أليس، وجولة داخل أروقة المكتبة والتعرف على مخزونها التراثي والفكري من مخطوطات ووثائق وكتب نادرة ومسكوكات وصور تستعرض تاريخ المملكة العربية السعودية ونهضتها .
وأوضح نائب المشرف العام على مكتبة الملك عبدالعزيز الدكتور عبدالكريم الزيد, أن مثل هذه الزيارات تؤكد القيمة المعرفية التي تقدمها مكتبة الملك عبدالعزيز العامة خلال مسيرتها التي تجاوزت 30 عاما من البذل والعطاء، حيث تؤمن المكتبة بأهمية تيسير سبل الوصول إلى المعلومة لكل الباحثين والمهتمين في أي بقعة من العالم، وإيصال الخدمات التي تقدمها عبر مساراتها في نشر الثقافة وحفظ التراث وصناعة المعرفة والتواصل الحضاري والمسؤولية المجتمعية بالشكل الذي يلبي رغبات وتطلعات المستفيدين .