بدأت اليوم بجامعة الدول العربية أعمال المؤتمر ال 92 لضباط اتصال المكاتب الإقليمية للمقاطعة العربية لإسرائيل بمشاركة وفود من الدول العربية وممثلين عن منظمة التعاون الإسلامي. وأكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة العربية السفير الدكتور سعيد أبو علي، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر، أهمية المؤتمر في ظل التطورات التي تشهدها القضية الفلسطينية سواًء مع استمرار انسداد آفاق السلام أو تلك التي تشهدها الأرض الفلسطينيةالمحتلة واستمرار الاعتداءات الإسرائيلية التي تستهدف الأرض والإنسان الفلسطيني. وقال أبو علي إن مكاتب المقاطعة الإقليمية وضباطها يواصلون نشاطهم وعملهم المعهود في القيام بالمسؤوليات والمهام الموكلة إليهم بحرص وعناية خاصة في نطاق متابعة قرارات الدورة السابقة والمستجدات ذات الصلة بمبادئ وأحكام المقاطعة وآليات العمل المحددة وفي نفس الوقت الذي تتطور فيه حركة المقاطعة الدولية ويتسع نشاطها داعمًا للمقاطعة العربية. وشدد على أن حركة المقاطعة تواصل صعودها وانتشارها، ويواصل مناصروها حول العالم دعمًا للقضية الفلسطينية العادلة، موضحًا أن العالم شهد حركة تضامن واسعة مع الشعب الفلسطيني، وموجة تأييد جديدة لحركة المقاطعة الدولية لإسرائيل (BDS)، خاصة على مستوى النقابات المهنية والاتحادات الطلابية والجمعيات والمنظمات غير الحكومية والأحزاب السياسة والجامعات وغيرها. ويناقش المؤتمر على مدار 3 أيام عددًا من الموضوعات المتعلقة بمبادئ وأحكام المقاطعة العربية المقررة من خلال تطبيق الحظر وإدراج شركات على لائحة المقاطعة وإنذار أو رفع شركات أخرى من لائحة الحظر لاستجابتها لأحكام المقاطعة. كما يتابع المؤتمر، أعمال مكاتب المقاطعة الإقليمية بالدول العربية وتعزيز التنسيق والتعاون والتبادل فيما بينها، بالإضافة إلى مناقشة بند خاص بحركة المقاطعة الدولية لإسرائيل (BDS) من خلال رصد أنشطتها وإنجازاتها التي تعبر عن تضامن شعوب العالم مع الشعب الفلسطيني في نضاله العادل لانهاء الاحتلال وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.