لجان متعددة وفعاليات متنوعة لإنجاح فعاليات المدينة المنورة عاصمة السياحة الإسلامية 2017

كشف وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة رئيس اللجنة التنفيذية لمناسبة المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية وهيب السهلي عن تحديد يوم السبت 21 جماد الأولى 1438ه , موعداً لانطلاق فعاليات مناسبة "المدينة المنورة عاصمة للسياحة الإسلامية 2017 م", التي تعيشها طوال العام الجاري بحديقة الملك فهد المركزية بالمدينة المنورة.
ولفت خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده بفندق المرديان بالمدينة المنورة إلى أن إمارة المنطقة شرعت بالتعاون مع الجهات الحكومية منذ عدة أشهر بالتحضير للمناسبة, مؤكداً أن سمو أمير منطقة المدينة المنورة رئيس مجلس التنمية السياحية بالمنطقة, يعصف الإعلام شريك استراتيجي لهذه المناسبة المهمة وأحد عوامل النجاح لما سيُنفذ من فعاليات ومؤتمرات ومعارض.
وأوضح السهلي أنه تم تنظيم العديد من ورش العمل التحضيرية بمشاركة المتخصصين لوضع التصورات و المقترحات التي تُسهم في إخراج هذه التظاهرة الثقافية بالمظهر الذي يرتقب إلى مستوى الطموحات, مبيناً أن اللجان المنظمة للمناسبة تلقت نحو 400 مقترح منذ بداية التحضير للفعاليات, حيث تم بحث إمكانية تنفيذ بعض المقترحات و التوصيات ضمن الأنشطة والبرامج المتنوعة للمناسبة.
وقال السهلي "شُكلت اللجنة التنفيذية وانبثق منها عدد من اللجان المتخصصة كاللجنة الإعلامية ولجنة الفعاليات ولجنة المشاريع المستدامة وأخرى لإدارة الفعاليات النسائية, وذلك لدراسة مختلف المقترحات, و خلصت إلى اعتماد البرامج و الفعاليات والأنشطة التاريخية والثقافية والاقتصادية التي تتواكب مع حجم المناسبة, بالإضافة إلى الفعاليات التي تهتم بالأسرة و الطفل وأخرى موجهة للمجتمع النسائي".
وأشار وكيل إمارة منطقة المدينة المنورة إلى أنه سيتم إطلاق نحو 30 مشروعاً ضمن برامج المشاريع المستدامة المصاحبة للمناسبة, لافتاً الانتباه إلى أن أبرز تلك المشروعات تتمثل في برنامج الباص السياحي المخصص لتنفيذ الجولات السياحية على المواقع التاريخية بالمدينة المنورة, بالإضافة إلى برامج تشغيل سكة الحديد والبرنامج التطبيقي لدليل الفعاليات وبرنامج العناية بالمساجد التاريخية التي تحتضنها المدينة المنورة.
وفي ختام المؤتمر شاهد الحضور فيلماً وثائقياً يستعرض روزنامة الفعاليات الخاصة بالمناسبة, حيث كشف عن اعتماد 10 فعاليات شملت برنامج سيدة البلدان للسياحة والتراث, وبرنامج قرية الأنصار, وبرنامج الدار الخاص بالفعاليات التفاعلية, إضافة إلى برنامج دار الحكمة الذي يُعد منبراً ثقافياً وفنياً, وبرنامج المُباركة الذي يهتم بالمعارض, وغيرها من الفعاليات.