البنك الإسلامي للتنمية يسهم في تعبئة موارد جديدة لإعادة إعمار الصومال

أكد معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي،أن البنك سيسهم في تعبئة موارد وزيادة نشاطاته من أجل إعادة إعمار الصومال, كما سيعمل من أجل المساهمة في إعادة تأهيل البنية التحتية وتنشيط القطاعات الإنتاجية الأخرى في الاقتصاد الصومالي.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها في المنتدى الوزاري الثالث للشراكة في تنمية الصومال.
وأكد خلال كلمته التزام البنك بدوره للمساهمة في تعزيز الانتعاش الاقتصادي والاستقرار في الصومال، داعيا إلى مزيد من التنسيق بين جميع الجهات المانحة والشركاء الإقليميين, كما أبدى استعداد المجموعة للمساهمة في تسهيل نقل المعرفة والخبرة للصومال في مجالات بناء القدرات المؤسسية، وتنفيذ المشاريع، وتعبئة الموارد، وتقديم الخدمات المصرفية الإسلامية.
ويمثل المنتدى أعلى آلية لصنع القرار ضمن مبادرة "الميثاق الجديد من أجل الصومال" الذي يهدف إلى زيادة فعالية المساعدات الدولية في طريق إحلال السلام وبناء الدولة في الصومال.
يذكر أن البنك الإسلامي للتنمية ظل داعما قويا للصومال في كل الظروف، و اعتمد حتى الان المساهمة في "89" مشروعا تنمويا بقيمة "96" مليون دولار أمريكي، شملت قطاعات النقل، والتعليم، والصحة، والتخفيف من آثار الجفاف، والصرف الصحي، والزراعة، وإمدادات المياه, كما قام البنك بتقديم العديد من المنح الدراسية للطلاب الصوماليين على المستويين الجامعي والدراسات العليا.
ومن المقرر أن يختتم المنتدى الوزاري الثالث للشراكة من أجل تنمية الصومال أعماله اليوم الأربعاء.