طالب المؤتمر التاسع والثمانين لضباط اتصال المكاتب الإقليمية لمقاطعة إسرائيل بضرورة إيجاد تصور شامل لاستراتيجية عربية موحدة تضمن عدم تسرب البضائع الإسرائيلية إلى البلاد العربية والمحافظة على الأمن القومي العربي. وأكد المؤتمر في توصياته الختامية الصادرة اليوم أن استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية والثقافية لإسرائيل أثبت فعاليته على مدى عقود طويلة في خدمة القضايا العربية وفي مقدمتها استعادة الأراضي المحتلة والحقوق المغتصبة. وشدد على أن سلاح المقاطعة سيستمر مرفوعاً في وجه الكيان الصهيوني إلى أن يلتزم التزاماً كاملاً بإزالة الاحتلال وتطبيق قرارات الأممالمتحدة واحترام المواثيق الدولية واتفاقيات جنيف. وأشاد المؤتمر بالمقاطعة الشعبية التي انتشرت في أنحاء العالم وخاصة جهود حركة مقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على إسرائيل، مبينا ان ذلك سيعزز من الوعي الشعبي العالمي لأهمية هذا السلاح السلمي في دعم القضية الفلسطينية لإنهاء الاحتلال والحصار وإقامة دولة فلسطين المستقلة على أرضها وعاصمتها مدينة القدس، وأكد المؤتمر ضرورة الالتزام بأحكام المقاطعة العربية لإسرائيل كونها تسهم بشكل فعال في مساعدة الفلسطينيين في معركتهم الوجودية مع الكيان الصهيوني في ظل الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة العربية حالياً والتحديات التي تفرضها العولمة.