اعتمدت الخطوط الجوية العربية السعودية خطتها التشغيلية لعام 1436 ، وذلك لنقل ضيوفها من حجاج بيت الله الحرام في مرحلتي القدوم والعودة من جميع أنحاء العالم إلى كلٍ من مطار الملك عبدالعزيز الدولي بجدة ومطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة وفق الخطة المعتمدة وذلك في مستهل رحلة الإيمان إلى الديار المقدسة لأداء مناسك الحج وزيارة مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتحرص المؤسسة من خلال خطتها السنوية لنقل ضيوف الرحمن على تنفيذ توجيهات لجنة الحج العليا برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى جانب المشاركة الفعّالة في أعمال لجنة الحج المركزية برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة مع الحرص على تقديم خدمات متكاملة لضيوف الرحمن بتسهيل إجراءات سفرهم عند قدومهم لأداء مناسك الحج وعند عودتهم إلى ديارهم بسلامة الله . وقد تم اعتماد الخطة بالتنسيق مع الهيئة العامة للطيران المدني ، حيث سيتم تنفيذها على أرض الواقع بمشيئة الله بالعمل بروح الفريق الواحد إلى جانب المتابعة الميدانية المباشرة من التنفيذيين ورؤساء القطاعات المختلفة بالخطوط السعودية لضمان تحقيق المعدلات التشغيلية المستهدفة . وتهدف الخطة التشغيلية لموسم الحج هذا العام إلى زيادة المشاركة في نقل الحجاج من جميع أنحاء العالم من خلال الاستفادة من أسطول "السعودية" والحرص على توفير الأعداد الكافية من الطائرات المستأجرة ذات السعة المقعدية العالية ، حيث تم استئجار (22) طائرة بإجمالي (8,600) مقعداً مع تكثيف الجهود لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن على متن الطائرات وفي جميع مواقع الخدمة إلى جانب تحقيق أعلى نسبة انضباط تشغيلي لمغادرة الرحلات على مواعيدها المجدولة وتحقيق نسبة (100%) في مجال السلامة للحجاج والطائرات والعاملين بإذن الله ، بالإضافة إلى سرعة إرسال أمتعة الحجاج القادمين من المحطات الدولية إلى صالات الحج والعمرة دون أي تأخير . وتم العمل خلال الفترة الماضية على تجهيز كافة المتطلبات لنجاح الخطة من خلال الاستعدادات الميدانية والتي تضمنت تشكيل فريق عمل متخصص من كافة الإدارات التشغيلية بالمؤسسة بالإضافة إلى تكثيف جهود التوعية للحجاج عن أنظمة السلامة وإجراءات العفش المعاين والمصاحب مع تخصيص غرف عمليات للمتابعة والتنسيق على مدار الساعة في مرحلتي الوصول والمغادرة إلى جانب توفير القوى البشرية اللازمة في مواقع الخدمة وبجميع المحطات وتوفير موظفين من جنسيات الحجاج (إندونيسيا ، ماليزيا ، الهند ، بنغلاديش) لمتابعة سفرهم وتوفير الخدمة المطلوبة في مطاري الملك عبدالعزيز الدولي بجدة والأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي بالمدينة المنورة مع توفير كافة الإمكانات الفنية والمعدات الأرضية لمناولة الرحلات بالمحطات الداخلية والدولية . // يتبع // 16:56 ت م تغريد