أعلنت الأمانة العامة لمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينةالمنورة في تقريرها الأول للعام المالي الحالي أن إجمالي ما تم توزيعه من الإصدارات المتنوعة، بلغت 3.347.846 نسخة ، منها 1.245.755 نسخة من المصحف الشريف ، و2.032.130 نسخة من الأجزاء ، و1.843 نسخة من التسجيلات ، و49.588 نسخة من الكتب ، و18.530 نسخة من ترجمات معاني القرآن الكريم ، فيما بلغ عدد اللغات المترجمة 55 لغة ، منها 32 لغة آسيوية ، و9 لغات أوروبية ، و14 لغة أفريقية. وأشار التقرير إلى أن إجمالي الإصدارات التي تم توزيعها 3.277.736 نسخة داخل المملكة ، و70.110 نسخة تم توزيعها لخارج المملكة ، كما بلغ متوسط عد زوار المجمع لنفس الفترة من (2.500 – 4.000) زائر يوميًا قُدِم نسخة هدية من إصدارات المجمع لكل زائر. وأفاد التقرير أن المجمع شارك في الفترة نفسها في 7 معارض ، منها 3 معارض محلية ، و4 معارض خارجية ، في حين نظم المجمع عدد من الدورات التدريبية داخل المجمع استفاد منها 54 متدربًا ، ودورات تدريبية خارج المملكة استفاد منها 6 متدربين. وأكد التقرير أن المجمع انتهى من الأعمال البرمجية لمشروع إنتاج الخطوط الحاسوبية الفونت العاديTRUE TYPE FONT لمصحف المدينة النبوية بثلاث روايات (شعبة وورش وقالون) ، وطورت الخطوط الحاسوبية المذكورة بما يتوافق مع الترميز العالمي الموحد UNICODE ، والبدء في مرحلة المراجعة النهائية لمشروع تحسين جودة خط مصحف المدينة النبوية برواية حفص، وإدراج بعض العلامات الخاصة بالرسم العثماني في النظام المعياري الدولي (يونيكود) ، وإتاحة إمكانية كتابة التنوين المتتابع في أوضاعه الثلاث ( الفتح والضم والكسر) بالوضع الذي اقترحه المجمع ، وتصحيح التسمية باللغة الإنكليزية للتنوينات الثلاث. وتطرق التقرير للعدد الثالث عشر من مجلة البحوث والدراسات القرآنية التي صدرت مؤخراً، واعتماد محتويات القرص المدمج للأعداد العشرة الأول من المجلة واتخاذ إجراءات نسخه. وفيما يتعلق بلغة الإشارة، أوضح التقرير انتهاء المجمع من المرحلة الثانية تصويراً ومراجعة وإنتاجًا، والانتهاء من إعداد تفسير المرحلة الثالثة ومراجعة نص التفسير مع مترجمي لغة الإشارة، وتشتمل المرحلة الثالثة على ست سور من سورة التين إلى سورة البلد، وطبع الإصدار الثالث من لغة الإشارة، وروجع الإصدار الرابع. وبشأن إنتاج مصحف برايل، أفاد التقرير أن العمل مستمر من أجل الانتهاء من إجراءات إنتاج مصحف برايل تلبية لحاجة المكفوفين من المسلمين، كما تم توجيه الشركة بتدريب فنيين سعوديين لمختلف مراحل إنتاج المصحف بطريقة برايل، والتعميد بتأمين خط إنتاج برايل متكامل، حيث وصلت بعض الأجهزة وتم تركيبها.
