نوه عدد من المسؤولين بجمعيات البر الخيرية بمحافظات منطقة جازان بالقرارات الملكية التي أصدرها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - , التي تؤكد حرصه واهتمامه بمواصلة العمل التنموي ومواصلة مسيرة النماء والعطاء في هذه البلاد المباركة . وأثنى الأمين العام للمجلس التنسيقي للجمعيات الخيرية بمنطقة جازان محمود بن علي الأقصم على الأوامر الملكية التي تأتي تجسيداً لاهتمام خادم الحرمين الشريفين بمواصلة العمل التنموي , وتحقيق الرخاء وتطلعات المواطنين , منوها بالأمر الملكي بدعم الجمعيات الخيرية في مناطق المملكة كافة , مؤكدا أن ذلك الأمر سيكون معينا بإذن الله تعالى في تعزيز العمل الخيري وخدمة المستفيدين من برامج ومشروعات الجمعيات الخيرية . وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمحافظة أحد المسارحة الشيخ أحمد بن عيسى فقيهي أن خادم الحرمين الشريفين يمتاز بحكمة ورؤية واسعة شاملة لمستقبل الوطن والمواطن وحرص على راحتهم وعمل على تحقيق تطلعاتهم في كل المجالات وهذا ليس بغريب على قادة هذه البلاد التي قامت على كتاب الله تعالى وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم منذ تأسيسها على يدي الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله -. من جانبه رفع رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمركز مقزع بمحافظة الريث في منطقة جازان الشيخ محمد بن موسى المسعودي باسمه ونيابة عن كافة المستفيدين من خدمات الجمعية بالغ الشكر والتقدير إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود إثر الأمر الملكي بدعم الجمعيات الخيرية , مؤكدا أن ذلك الدعم سيكون له الأثر الواضح والملموس بإذن الله على المستفيدين ويساهم في تنفيذ الجمعيات لمشروعاتها الخيرية وتلبية احتياجات المستفيدين . كما ثمّن نائب رئيس مجلس إدارة جمعية البر الخيرية بمحافظة العارضة الشيخ حسين بن هامل الحريصي الأوامر الملكية الصادرة والتي تعزز بناء مؤسسات الدولة , وتساهم بحول الله في دفع عجلة التنمية المستمرة في بلادنا , مبرزا دعم الجمعيات الخيرية من قبل الملك المفدى , والذي لا يألوا جهدا في سبيل تحقيق أسباب الحياة الكريمة لكافة شرائح المجتمع . وأعرب الجميع في ختام تصريحاتهم عن شكرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود , وإلى سمو ولي عهده الأمين وإلى سمو النائب الثاني - حفظهم الله - , سائلين المولى جل في علاه أن يحفظ للمملكة العربية السعودية عقيدتها وأمنها وأمانها واستقرارها وقيادتها الرشيدة .
