لجنة مكافحة حالات السقوط والانزلاق تواصل فعالياتها في مستشفى الملك عبدالعزيز

تنظم لجنة مكافحة حالات السقوط والانزلاق في مستشفى الملك عبدالعزيز بالاحساء التابع للشؤون الصحية بوزارة الحرس الوطني، حملتها التوعوية للتعريف بخطورة حالات السقوط والانزلاق، التي تستهدف المرضى والزوار والمراجعين.
وقال المدير الإقليمي التنفيذي للشؤون الصحية في وزارة الحرس الوطني بالقطاع الشرقي الدكتور أحمد العرفج " إن هذه الحملة جاءت بعد ازدياد حالات التقرحات السريرية وكثرة السقوط والانزلاق المؤدي للكسور أو للوفيات خصوصاً عند كبار السن، وذوي الاحتياجات الخاصة".
وأوضح أن هذه الفعاليات التي استقطبت أعداداً كبيرة من المراجعين والمرضى، حققت الأهداف المنشودة منها ومن أهمها التوعية بخطورة الانزلاق أو الكسور أو التقرحات السريرية، والتركيز على الأسباب والوقاية والعلاج، الذي قدم من ذوي الاختصاص في هذا المجال.
وأكدت اللجنة المنظمة أن معدل السقوط على الأرض يزداد داخل المنزل بالنسبة للمرضى كبار السن وخاصة بعد سن ال 60 سنة، وتزداد خطورة الإصابات الناتجة عنها ولا سيما إصابات الرأس والكتف والساعد والحوض والفخذ.
واشتملت الفعاليات على أركان عدة كركن حماية المسنين وهم الأكثر فئة معرضة للسقوط والانزلاق والإصابات بسبب هشاشة العظام وتقدم السن والأمراض المزمنة، بمشاركة من أقسام عدة مثل قسم الأطفال والولادة، والعلاج الطبيعي، والتثقيف الصحي والصيدلة، والجودة، وقسم التمريض، وقسم السلامة.
وشدد المشاركون على وجود قلة وعي في التعامل مع هذا الموضوع، منها ترك أرضيات المنزل مبللة مثل دورات المياه، وعدم استخدام الطرق الوقائية لمنع حدوث الانزلاق، وانعدام أساسيات السلامة في المنزل.
وسرد المشاركون تجاربهم الشخصية وحوادث وقعت لذويهم تسببت في وفاة البعض نتيجة السقوط والانزلاق.
وأوضح المنظمون ضرورة توفر الأجهزة والأدوات المساندة المانع للانزلاق مثل الأحذية المانعة للانزلاق والسجادة المطاطية أو البلاستيكية، ودعامات دورات المياه المساعدة.
كما تحدثت الفعاليات عن التقرحات السريرية لمن لديهم مشاكل في الحركة، ومرضى الغسيل الدموي والنساء أثناء الولادة وذوي الاحتياجات الخاصة والأطفال، حيث تكثر التقرحات بحسب الدراسات في العظام البارزة في الكوع والكتف وأسفل الظهر وكعب القدم وباطن اليد والأذن والرأس، وتكون بسبب الضغط المستمر على الأوعية الدموية بسبب النوم الطويل.
وأوصت اللجنة بأهمية فحص الجلد بصورة مستمرة، وملاحظة أي تغير يطرأ عليه، مع وجود تنمل وألم وحكة وحرارة وصلابة في الجلد ، وتغيير الحركة كل ساعتين في البيت أو ممارسة المشي من فترة لأخرى، وإذا كان المريض مقعداً على كرسي متحرك، يجب أن يرفع جسمه من المقعد كل 30 دقيقة، والمريض النائم على السرير يجب رفع كعب القدم على وسادة مرتفعة، والاهتمام بنظافة الجسم والاستحمام اليومي.