أعلن معالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي، أن مجموعة البنك ومنظمة التعاون الإسلامي دعت ممثلي الدول الأعضاء والمنظمات الغير حكومية للاجتماع بمقر الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة الشهر القادم، لوضع خطة عمل للمساهمة في الحملة العالمية للقضاء على وباء " إيبولا". وأشار الدكتور أحمد محمد علي إلى أن الهدف من الاجتماع المزمع عقده في 5 نوفمبر القادم، هو وضع خطة عمل والقيام بحملة لتعبئة الموارد للإسهام في القضاء على "إيبولا"، بالتعاون والتنسيق مع منظمة التعاون الإسلامي . جاء ذلك في كلمة لمعالي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية خلال حفل الغداء الذي أقامته مجموعة البنك الإسلامي للتنمية في واشنطن اليوم، على هامش اجتماعات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة حاليا في واشنطن . بعد ذلك تحدث رئيس البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير(EBRD) سوما تشاكرابارتي، الذي أكد أن التعاون بين مؤسسات التمويل الدولية هو مفتاح لحل التحديات التنموية التي يواجهها العالم، متطرقاً إلى تجربة البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير في شرق أوروبا، بعد سقوط الشيوعية، وكيف أن تلك التجارب يمكن أن تكون قابلة للتطبيق في المرحلة الانتقالية التي تمر بها اليوم دول منطقة جنوب وشرق البحر الأبيض المتوسط المعروفة ضمن البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير ب SEMED، وتضم مصر والأردن والمغرب وتونس، وجميعها دول أعضاء في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية . وأشار رئيس البنك الأوروبي إلى أن " البنك الإسلامي للتنمية (IDB) كان ولايزال يسهم بفاعلية من خلال دعم تكامل البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD) مع منطقة جنوب وشرق المتوسط. وفي إطار شراكة دوفيل، والعمل في الاستجابة للدعوات إلى التغيير الاقتصادي في المنطقة، وتوفير آلية تنسيق بين المؤسسات المالية الدولية (IFI) في شراكة دوفيل المنبر المثالي لعمل ذلك، حيث تعد شراكة دوفيل مع الدول العربية التي تمر في مراحل انتقالية هي جهد دولي أطلقته قمة الثمانية (G-8) في دوفيل عام 2011 لدعم الدول العربية التي تمر في بمراحل انتقالية . كما سلط تشاكرابارتي خلال مخاطبته المدعوين من وزراء مالية ومحافظي بنوك مركزية وغيرهم من صناع القرارات النافذين الرئيسيين، الضوء على العلاقة والشراكة القائمة مع البنك الإسلامي للتنمية، مشيرا إلى أن البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير (EBRD) والبنك الإسلامي للتنمية كانا قد عملا معا في مناطق عدة، مؤكدا أن تلك المشروعات هي "بداية تعاون ناجح في منطقة جنوب وشرق المتوسط ليتكرر في هذه المنطقة ما تم تحقيقه في بلدان عمل مشابه أخرى مثل تركمانستان واذربيجان وكازاخستان." بعد ذلك تحدث كبير الاقتصاديين لدى مؤسسة بيل أند مليندا جيتس جيفري لامب، عن التعاون القائم مع مجموعة البنك الإسلامي للتنمية للحد من الفقر والقضاء على الأمراض الفتاكة مثل الملاريا وشلل الأطفال .