رأت دولة قطر أن مجلس حقوق الإنسان اضطلع بدورٍ هامٍ ومحوريّ في تعزيز الاحترام العالمي لحماية جميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية للجميع . وأشارت قطر في بيانها الذي ألقته المندوب الدائم لقطر لدى الأممالمتحدة علياء أحمد بن سيف آل ثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة حول البند ( 64 ) " تقرير مجلس حقوق الإنسان إلى إن العالم اليوم وفي ظلِّ الظروف المأساوية والتحولات السياسية والفكرية التي يشهدها وزادت فيها حدَّة الانقسامات نتيجة لمظاهر التوتر وعدم الاستقرار ، وحالة حقوق الإنسان المتردِّية التي تشهدها دولٌ عدة ، بحاجةٍ أكثر من أيِّ وقتٍ مضى إلى إعادة التأكيد على أهمية مبادئ الحياد والموضوعية واللا انتقائية التي يسترشد بها عمل مجلس حقوق الإنسان . وأفادت أن مجلس حقوق الإنسان وبعد مرور أكثر من سبع سنواتٍ على تأسيسه ، لا زال يقوم بدورٍ متنامٍ وفعَّال ، ويساهم بشكلٍ كبيرٍ في معالجة حالات انتهاكات حقوق الإنسان ، والنهوض بالتثقيف والتعلُّم في هذا المجال . وأكدت قطر أنها تولي اهتماماً كبيراً لتعزيز واحترام وحماية حقوق الإنسان ، وصون كرامته ، وتحرص على الوفاء بالتزاماتها وتعهداتها في مجال حقوق الإنسان ، والحفاظ على المبادئ الإنسانية العالمية ، والتعاون مع المجلس تعاوناً كاملاً، بهدف ترسيخ مفاهيم وثقافة حقوق الإنسان. وأوضحت أنها تسعى باستمرار إلى انتهاج سياسة متقدمة في مجال رعاية وتعزيز حقوق الإنسان مستدلة بذلك على استضافتها لمركز الأممالمتحدة للتدريب والتوثيق في مجال حقوق الإنسان لجنوب غرب آسيا والمنطقة العربية . وقالت علياء آل ثاني في كملتها " لقد كان قيد نظر مجلس حقوق الإنسان حالات حقوق الإنسان في بلدانٍ عدة . وفي منطقتنا العربية ، تستدعي حالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة ، وسائر الأراضي العربية المحتلة ، جزءاً لا بأس به من نشاط المجلس ، ويؤسفنا بأنها لا تشهد تحسناً ، على الرغم من المطالبات الدولية المتكررة للسلطات الإسرائيلية باحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية للشعب الفلسطيني ، لا سيما في ظلّ السعي الدولي نحو تحقيق حلٍ دائمٍ وشاملٍ ومستدامٍ للقضية الفلسطينية ". // يتبع // 10:36 ت م تغريد