اختتمت في العاصمة القطرية الدوحة اليوم أعمال منتدى الدوحة الثالث عشر ومؤتمر إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط واستمر ثلاثة أيام. وأوضح مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي رئيس اللجنة الدائمة لتنظيم المؤتمرات بدولة قطر الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني في كلمته التي ألقاها في الجلسة الختامية للمنتدى أن العالم أصبح أكثر ترابطاً وأن العالم يواجه مشاكل لا تعرف حدوداً جغرافية أو وطنية ولا حدوداً إقليمية مبيناً أن العديد من هذه التحديات هي تحديات عالمية بطبيعتها. واضاف أن جلسات المنتدى أبرزت الشؤون المرتبطة بالربيع العربي كمحور رئيسي في مختلف النقاشات والفعاليات بتجربتها ورؤيتها حول التقدم في شؤون الدولة في تونس منذ 2011م فضلا عن بحث المنتدى للقضايا الاقتصادية الرئيسية ودعوة رئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون إلى تأسيس بنك تنموي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا عاداً تلك الدعوة بأنها تأتي لمعالجة اثنين من أكبر التحديات أمام تحقيق الاستقرار في المنطقة وهما ضعف النمو الاقتصادي وارتفاع بطالة الشباب. وبين أن جلسات المنتدى تطرقت إلى مسألة ضعف النمو الاقتصادي في العالم العربي وتفاصيل التغيرات التي يشهدها النظام العالمي وتعمق في محاولة الإحاطة بالتعقيدات التي تتسم بها الديناميكيات الجديدة المختلفة. وقال مدير مركز تنمية الشرق الأوسط بجامعة كاليفورنيا بالولاياتالمتحدةالأمريكية البروفيسور ستيفن سبيغل من جانبه إن المنتدى ناقش الأوضاع الحالية في سوريا وقدم اقتراحاً يوصي بأخذ بعض الطلاب السوريين إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية لكي يتم التحاور معهم حول كيفية بناء البلاد بعد الحرب بالإضافة إلى الفلسطينيين الذين تحدثو في هذا المنبر حول خلافاتهم بمجال الاستثمار وما مدى الاستثمار في الأراضي الفلسطينية في ظل الوضع الراهن في فلسطين الناشئة. // انتهى // 18:35 ت م تغريد