تبدأ غدا أعمال «منتدى الدوحة الثالث عشر»، برعاية أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني. وقال مساعد وزير الخارجية لشؤون التعاون الدولي الشيخ أحمد بن محمد بن جبر آل ثاني، إن عدداً من الزعماء والخبراء والقادة السياسيين والأكاديميين سيشاركون في المؤتمر. وعُلم أن بين المشاركين رئيس تشيلي سبيستيان بينييرا ورئيس السنغال ماكي سال ونائب رئيس الارجنتين امادو بودو وروساء حكومات، بينهم رئيس الحكومة البرتغالية باسوس كويلو والبوسنة والهرسك نيرمين نيكسيتش وتونس على العريض والرئيس المنتخب للجمعية العامة للأمم المتحدة جون آش، ورئيس الوزراء البريطاني السابق غوردون براون، ورئيس الوزراء الفرنسي السابق فرانسوا فييون . وسيناقش المنتدى عناوين عدة، منها: «النظام العالمي المتغير وتداعياته على العالم العربي، والتحديات التي تواجه الديموقراطيات الجديدة في الشرق الأوسط، والأزمة الاقتصادية العالمية، وآفاق التعاون الدولي وسبل إنجاحه، وتأثير الرقمنة في الشؤون الدولية، وتأثير النظام العالمي في المنطقة». وشدد الشيخ أحمد على أن المنتدى «منصة لطرح حلول لمشكلات تواجه العالم، وبينها الأزمة الاقتصادية وقضايا سياسية، فقد حان الوقت لمراجعة سياسات (دولية) وطرح أفكار جديدة»، واعتبر أن «أحد أسباب الأزمات الحالية أن معظم السياسات المطروحة يقودها سياسيون ولا بد من ترك المجال للمفكرين والاقتصاديين». وأوضح مدير «مركز الدوحة - بروكنغز» سلمان شيخ الذي يشارك مركزه في المؤتمر، أنه سينظم جلسة عن أبرز تحديات ما بعد الربيع العربي، لافتاً إلى «التحدي الإصلاحي للمؤسسات»، ورأى أن النجاح في بناء دولة قوية وإصلاح الدولة (دولة الربيع العربي) هو مفتاح النجاح لتحولات الشرق الأوسط كافة». من جهة أخرى، قال رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان في قطر محمد سيف الكواري، إن جلسة ترعاها اللجنة ستناقش «الضغوط الراهنة في شأن المسؤولية الاجتماعية للقطاع الخاص في مجال حقوق الإنسان وحماية العمال المهاجرين ودور المنظمات الدولية في التعامل مع نتائج الأزمة الاقتصادية وتأثيراتها على العمال». وسيقيم «مركز تنمية الشرق الأوسط» في جامعة كاليفورنيا على هامش المنتدى، مؤتمر «إثراء المستقبل الاقتصادي للشرق الأوسط».