افتتح فخامة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني المنتدى الخليجي الأوغندي الأول للاستثمار بحضور ممثلي الغرف التجارية الخليجية برئاسة رئيس اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي خليل عبدالله الخنجي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى أوغندا الدكتور جمال عبدالعزيز رفه, وذلك في فندق الشيراتون بكمبالا. وبدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بكلمة لرئيس اتحاد غرف مجلس التعاون الخليجي أكد خلالها عن رغبة العرب والخليجيين بصفة خاصة بالاستثمار في جمهورية أوغندا التي تمتلك ثروة هائلة في الزراعة والصناعة والمنتجات الأساسية , مطالباً بتسهيل عملية إجراءات الاستثمار وتنظيم معرض خليجي أوغندي للصناعات الخليجية دائم في كمبالا والصناعات الأوغندية في إحدى دول المجلس الخليجي . ثم ألقى الرئيس التنفيذي لمؤسسة ضمان الاستثمار وائتمان الصادرات الدكتور عبدالرحمن طه كلمة بين خلالها أنه تم تشكيل فريق من بنك التنمية الإسلامي وتنمية القارة الإفريقية بهدف الاستثمار في جمهورية أوغندا عن طريق المستثمرين الأجانب . عقب ذلك ألقى مدير المصرف العربي للتنمية الاقتصادية في إفريقيا كلمة عبر خلالها عن سعادته بمشاركته بالمنتدى , مشيرا إلى أن الحضور الكثيف للمستثمرين ورجال وسيدات الأعمال ومندوبي الغرف التجارية يدل على أهمية المنتدى , مبينا الميزات التي تتمتع بها أوغندا والفرص الاستثمارية بها,مشيرا إلى دعم المصرف العربي للتنمية في تشجيع الاستثمار العربي في دول إفريقيا جنوب الصحراء , مؤكدا تواصل الدعم المالي والفني من أجل تطوير العلاقات العربية الافريقية والنهوض بها لمستوى طموحات الشعوب . إثر ذلك ألقت وزيرة المالية الأوغندية ماريا جوانوكا كلمة رحبت فيها بالمستثمرين الخليجيين , مستعرضة التغيير الذي وصلت إليه أوغندا خلال 25 سنة الماضية في البيئة السياسية والتجارية وتوافر البينة التحتية الجيدة ,منوهة بالمجالات التي يمكن الاستثمار فيها من خلال موقعها في الوسط الإفريقي وسهولة الوصول إليها بالإضافة إلى أنه يمكن الاستفادة من مجالات السياحة والنقل والتغذية متعهدة بتوفير الفرص لتهيئة الاستثمار . عقب ذلك ألقى فخامة الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني كلمة رحب في بالحضور من المستثمرين الخليجين شاكرا لهم الزيارة , مستعرضا المهارات التي يتميز بها الشعب الأوغندي إلى جانب الانفتاح ووجود العمالة الماهرة ,إضافة إلى إطار الاقتصادي الشامل من سياسة بلد ووجود العمالة المتوفرة القادرة على الإنتاج , موضحا أن سوق شرق إفريقيا يعد سوقا كبيرا , لافتا الانتباه إلى أن العديد من الاتفاقيات التي أبرمتها أوغندا مع العديد من الدول أسهمت في حصولها على 440 منتجا دون دفع ضرائب. وأكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى جمهورية أوغندا من جانبه , في تصريح لوكالة الأنباء السعودية أن الفرص الاستثمارية في أوغندا لا تزال متاحة لاستقطاب المستثمرين الخليجين بشكل عام والسعوديين بشكل خاص . // انتهى //